31 رقماً قياسياً في «كريستيز دبي» وحصاده 11.4 مليون دولار

«فرحة النوبة» لتحية حليم حازت على 749 ألف دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

 استقطب موسم مزادات كريستيز 18 بدبي أول من أمس أكثر من 500 من المقتنين والشغوفين بالفن الحديث والمعاصر. واشتد التنافس فيما بينهم وبين المشاركين عبر الهاتف ومنصة المزايدة الإلكترونية. وضم المزاد 158 لوحة ومنحوتة بيعت مقابل 11.397.750 دولاراً أميركياً، بزيادة قدرها 7 %، مقارنة بمزاد كريستيز الذي أقيم في الشهر نفسه من العام الماضي..

حيث بلغت حصيلته حينئذ 10.6 ملايين دولار أميركي. وحصدت «مجموعة مقبل الفنية» اللبنانية ما مجموعه 1.6 مليون دولار أميركي، أي ضعف قيمتها التقديرية الأولية البالغة 750.000 دولار أميركي. علماً أن المشاركين بالمزاد مثلوا 25 بلداً، كما شهد المزاد 31 رقماً قياسياً عالمياً لفنانين من أمثال سليمان منصور وفريد عواد وهوغيت كالان.

أرقام قياسية

ومن بين أعمال مجموعة مقبل حققت لوحة «برج بابل» (2005) للرسام التشكيلي اللبناني أيمن بعلبكي أعلى سعر لتباع بمبلغ 485 ألف دولار أميركي وسجلت رقماً قياسياً عالمياً لصاحبها. بينما حازت لوحة «فرحة النوبة» للفنانة التشكيلية المصرية تحية حليم (1919-2003) على لقب اللوحة الأعلى سعراً خلال مُجمل المزاد..

حيث بيعت لمقتني مجهول الهوية عبر الهاتف مقابل 749 ألف دولار أميركي وسجلت رقماً قياسياً عالمياً لصاحبتها. كما بيعت لوحة «نصف كرة» للتشكيلي السعودي عبدالناصر غارم (1973) بنفس سعر لوحة أيمن بعلبكي.

منصة رائدة

وبلغ عدد المشاركين عبر منصة المزايدة الإلكترونية 25 مقتنياً. وحققت لوحة «نحن بخير طمنونا عنكم» للفنان التشكيلي الفلسطيني إسماعيل شموط (1930 - 2006) أعلى سعر للأعمال التي بيعت عبر المنصة الإلكترونية، وذلك مقابل 161 ألف دولار أميركي. وقال المختصون في المزاد ان 47 لوحة بيعت بأكثر من قيمتها التقديرية الأولية (38 %)..

فيما بيعت 71 لوحة في حدود قيمتها التقديرية الأولية (57 %). وحصدت أعمال الفنانين المصريين المشاركة بالمزاد 2.8 مليون دولار أميركي، تلتها في المرتبة الثانية أعمال الفنانين الإيرانيين التي حصدت 2.3 مليون دولار أميركي، وأعمال الفنانين اللبنانيين التي حصدت 2.2 مليون دولار أميركي في المرتبة الثالثة.

دبي عاصمة الفن

مايكل جيها، المدير التنفيذي لدى كريستيز الشرق الأوسط قال: «يؤكد مزاد هذا المساء مجدداً متانة واستمرارية سوق الأعمال الفنية الشرق أوسطية، مثلما يؤكد مكانة دبي المستحقة في مصافّ أهم مدن العالم المستضيفة لمزادات الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، كما تجتذب كبار المقتنين وترسخ دبي عاصمة للفن الحديث والمعاصر.

Email