حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

صَبا قَلبي ومالَ إليْكَ مَيْلا

وأرَّقَني خَيالُكَ يا أُثَيْلا

يمانِية ٌ تُلِمُّ بِنا فتُبْدِي

دَقيقَ مَحاسِنٍ وتُكِنُّ غَيلا

ⅦⅦⅦ

دَعِينا ما أمَمْتِ بَناتِ نَعْشٍ

من الطيفِ الذي ينتابُ ليلا

ولكنْ إنْ أردتِ فصبحينا

إذا أمَّتْ رَكائِبُنا سُهَيْلا

فإنَّكَ لوْ رأيتِ الخيلَ تَعْدُو

سراعاً يتخذنَ النقعَ ذيلا

ⅦⅦⅦ

إذاً لرأيتِ فوقَ الخيلِ أسداً

تُفِيدُ مَغانِماً وتُفِيتُ نَيْلا

إذا سارَ الوليدُ بنا وسرنا

إلى خَيلٍ نَلُفُّ بهِنَّ خَيْلا

وندخلُ بالسرورِ ديارَ قومٍ

ونعقبُ آخرينَ أذى ً وويلا

 

وضاح اليمن

شاعر أموي

متوفى 708 م

Email