رُعاة المجد
وصف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رموزنا الوطنية برعاة المجد، وبُناة صروح المعالي، وذلك في قصيدة نشرها سموه عبر صفحته الشخصية على موقع «إينستغرام» للتواصل الاجتماعي يوم أمس، وأرفقها بصورة تجمع سموه مع كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
القصيدة تغنت بعزيمة الرجال الكبار ورُعاة المجد الذين يرعون معالي الأمور، دأبهم دأب المؤسسين والقادة الأوائل، على نهج زايد الذي بنى صرح المعالي.
عـلى الله مـا تـغـبّـيـه اللــيــــــــالي
لـو ان صـــدوف صـكّــات اللـيـالي
تـنـصّـــاني وانــا رجـــلٍ عـزومــــه
يـصــدّ بْها الـنـوايــب..ما يـبـالي
أفِــلّ حْـجــــايـه بْـوجــه الـكـبـيــره
وتـصـغـر مـن فـضـل ربّـي قـبالي
واحـب الـطـيـب واللّـي يـفـعــلـونــه
ويـرخـص مـن غــلاهـم كـل غـالـي
ولـولا حـكـمـــــة الله مـا خـلــقـــنـا
وأمْــر قـد كـــتــب أوّل وتــالــــــي
تـقـزّمـتُ فـي عيـن اقـزم مـجــــرّد
كـبــرتُ في أعـيـن كـبـار الـرجـالِ
ومتى شـدّوا الـرحـل آشـد عـزمي
وْمـتى مـا عـزّمـوا شـدّت رحـالي
سـلـيل الـمـجـد راع الـطـيـب زايـد
وابـوي اللـي بنى صـرح الـمـعالي
نـعــز اللــي تـــــذرّى فــي ذرانـــا
يـعــيـش بْـوسـطــنـا آمـن وسالـي
عـريـن الأســد يـبـقـى لـه مـهــابـه
نــزفّ الـــروح دونـــه والـغـــــوالـي
صــغـيـر الـقــوم مـنـّا لا نـخــيـتــه
تـنــهّـض مـثـل ابـو زيــد الـهلالـي
زمــان الـخـــف والـحــافــر ثـبـتـنـا
وشـيّـــدنا الـعـلـم فـي راس عــالـي
بفـضــل الله فـي هـالـكــون ســدنا
نـصـرنـا الله بَـعَــد عـسـر اللــيـالي
سـفـينـتـنا رغـــم الأهـــوال تـرسـي
بـفـضـــل الله..وقـروم الـعــيـــالي
عـطـانـا الله مـن خـيـــــره وْجــدنـا
عـطانـا عَــمّ الاقـــصـى والـمـوالـي
تـبــالـي مـن صــروف الـدهـر قــومٍ
ولـكــنـّــا..رجــــــال لا نــبـــــالــي
تـرى الـنـاس الـعـزيـزه يـوم تـسـأل
عـن الـرجّــــال مـضـمون السـؤالي
تـقــول الـرجــل هـذا ويـش فـعـلـــه
مـاهيب إتـقــول هــذا ويـش قــالي
لـو أن الـقـــوم بـالـهـــرج اغـلـبـــونا
يـابـو وجـهـيــن رعـيـــان الـحـــلالي
لكـن لا تـنـفـعـل يـا قـلـــــبـي اللــي
طـمـــوحـك أكـبـر مْـن الإنـفـعــــالي
