حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً

عاتِباً: أَنْ ما لَنَا لا نَراكا

فِيمَ قَدْ أَجْمَعْتَ عَنَّا صُدوداً؟

أأردتَ الصرمَ، أم ما عداكا؟

إنْ تَكُنْ حَاوَلْتَ غَيْظي، بِهَجْرِي

فَلَقَدْ أَدْرَكْتَ ما قَدْ كَفَاكا

ⅦⅦⅦ

كاذباً، قد يعلمُ الله ربي

أنني لم اجنِ ما كنهُ ذاكا

وأُلبّي داعِياً إنْ دعاني

وَتصامَمْ عَامِداً إنْ دَعاكا

وأكذبْ كاشحاً إنْ أتاني

وتصدقْ كاشحاً إن اتاكا

ⅦⅦⅦ

غَيْرَ أَنِّي فاعْلَمَنْ ذاكَ حَقَّاً

لا أرى النعمة، حتى أراكا

قُلْتُ: مَهْمَا تَجدي بي، فإنِّي

أظهرُ الودّ لكم فوقَ ذاكا

أَنْتِ هَمّي، وأَحادِيثُ نَفْسي

ما تغيبتَ، وإذْ ما أراكا

 

Email