حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

إلى اللقاء...

حين افترقنا واختفت عيناك في نهاية الطريق

أجهش في عيني وأظلم المكان

وامتد..

لم أجد لعيني شاطئاً ولا ميناء

أحسست أنني الغريق

أن طيور حبنا الجميلة البيضاء

ترحل خارج الزمان

تلهث في الحريق

تغرق في الدموع، تستحم في الأحزان

Ⅶ Ⅶ Ⅶ

وقفت تائه المسار

واريت حبي مثخناً

أطعمته طحالب البحار

أسقيته عصير الصمت. لم يزل إليك ظامئاً

يفتش الأمواج والقواقع

تمر حوله الأيام تختفي

وهو هناك.. في المكان راكع

أنلتقي؟

ما أوجع السؤال

يعصرني..

يحفر في الأعماق والعيون

دوائر الظنون

ويورق الأشجان والظلال

 

عبد العزيز المقالح

شاعر يمني

Email