حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ

حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ

***

فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي

خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ

***

فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي

ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ

***

ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى

ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ

***

ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا

حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ

***

منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا

ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ

***

فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً

ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ

 

 

شاعر جاهلي

(525 م - 608 م)

Email