الحاصلة

محطات من الإمارات..بيئة وتراث وتاريخ وشخصيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الإصدارات التراثية الإماراتية كتاب «محطات من الإمارات العربية المتحدة»، الصادر عن دار كنان للطباعة والنشر، ومن تأليف الباحث خليفة سيف حامد الطنيجي، وقد تطرق هذا الكتاب إلى الأحداث والتحولات والشخصيات التي قادت تأسيس الإمارات، وعلى رأسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، إلى جانب شخصيات أخرى.

ولأهمية التراث في ربط الحاضر بالماضي لاستشراف المستقبل، يرى المؤلف أن البيئة التراثية بمكوناتها شكلت الحياة، إلى جانب التاريخ الذي كان له الدور الأكبر، ويصحح بعض المغالطات التي ألصقت بالمنطقة، وكيف كانت العلاقة مع الدولة العثمانية، وإبراز تاريخ دول المنطقة، وحكاية البحث عن النفط في الدولة، وكيف أنشئ مجلس حكام الإمارات، ودوره في التنمية بالمنطقة.

فصول ومحاور

اشتمل الكتاب على أربعة فصول هي: البيئة، التراث، التاريخ، الشخصيات، أما الأول فاشتمل على عناوين فرعية أبرزها: بطين القرحة مقصد الفرحة، وأشجار السمر يطيب على ناره السمر، وغابات الغاف بالذيد يلتهمها الجاف، وسقيا الماء بين زمنين، واحتوى الفصل الثاني على البدو والبادية في الإمارات، وواقع المواقع الأثرية في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة والأسواق والعمران في الذيد وطرق وقوافل قبائل الإمارات وذكريات رمضان في بادية الإمارات وماضي المشهد الثقافي في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، كما اشتمل الفصل الثالث على زايد والذيد قصة مدينة وقائد، ثم تصحيح مغالطات ألصقت بالمنطقة، والنفوذ العثماني في الخليج العربي، وقصة البحث عن النفط في الإمارات، وتاريخ البنوك والعملات في الإمارات وتاريخ محطات الطيران، وغيرها من العناوين.

شخصيات

يركز الكتاب في الفصل الرابع والأخير الذي يحمل اسم شخصيات على دور المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل الاتحاد، مشيراً إلى أن آل نهيان الذين ينتسبون إلى جدهم فلاح الأول، حكام إمارة أبوظبي منذ قديم الزمان، كانت عاصمتهم محضر، أي واحة المارية في منطقة ليوا قلب منطقة أكبر اسمها الظفرة في أبوظبي، ويتطرق إلى شخصية المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الشريك في تأسيس الإمارات، وبعد ذلك يذكر عدداً من الشخصيات الأخرى.

Email