Ⅶالنبطي الفصيح

ثار..

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عبد الله بن سلطان بن سليم:

يوم اعتلى مركوبه وثار

واختال من حدر الى فوق

قِبِضْتْ في جلباب الاستار

باوادعه واعطيه لوثوق

ويلَن بي ليعات واعبار

واخفيتها في طارف الموق

وقوله ثار في البيت الأول يعني أن محبوبه لمّا ركب جمله وثار أي وثب على مركوبه من الإبل، وأخذ يخاتل في مشيه من الأعلى إلى أسفل أمسكت بأستار الجمل لأودعه وأعطيه المواثيق، وكلمة ثار في البيت الأول عند بعض أهل الإمارات تعني نهض من مكانه مسرعاً عَجِلاً، وهي فصيحة، جاء في اللسان:

ثار وثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ: هاج؛ قال أَبو كبير الهذلي:

يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف، ونَبْلُهُ

كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ

وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ، وثَورُ الغَضَب: حِدَّته.

والثَّائر: الغضبان، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ: قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه. وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: وثب.

والمُثاوَرَةُ: المواثَبَةُ.وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً.

Email