شعر: محمد بن طريش
مَوْضَةْ (عِبِيْ)..!!
مَا تَمّ شَيّ نْخَافْ مِنْه إلاَّ.. ظَهَرْ
يَا مِجْتَمَعْنَا.. مِجْتَمَعْنَا وِشْ بَلاه؟!
هِيْ وَيْنها الْغِيْره مِنْ (الأخّ) الذَّكَرْ..!!
وْهِيْ وَيْنِهَا الْحِشْمِهْ مِنْ (الأخْت) الْفَتَاهْ؟!
قَامَنْ بَنَاتْ الْيَوْم يَرْبِطْنَ الْخَصِرْ
(مَوْضَةْ عِبِيْ) يَا رَبّ سِتْرِكْ وِالنِّجَاهْ
عِبِيْ (حِمِرْ) عِبِيْ (خِضِرْ) عِبِيْ (صِفِرْ)
مْرَصِّصِهْ عَالْجِسْم وِتْبَيِّنْ خِفَاهْ
اللَّى نِعَرْفه إنّ الْعِبِيْ دِيْن وْسِتِرْ
لكن عِبَاةْ الْيَوْم.. تِحْتَاجْ لْعِبَاهْ..!!
لَى شِفْتِنِيْ أنْقِدْ وَاعَاتِبْ مِنْ قَهَرْ
ما وَدِّيْ آخَلِّيْ الْعَمَيْ عَلَى عمَاهْ
وِالاَّ أنَا مِثْلِيْ مِثِلْ غَيْرِيْ.. بِشَرْ
وِالْقَلْب مِنْ دَمّ وْلَحَمْ مَا هُوْ حِصَاهْ
وِانْ كَانْ مَا عِنْدِكْ خِبَرْ إخْذ الْخِبَرْ
عَنْ الْهِوَاوِيْ وْخَاطره وْمَا حِوَاهْ
يشُوْقه الْغِرّ الْحِشِيْم الْمِنْسِتِرْ
وِيْمُوْت بِهْ مَوْتِهْ وْيِتْفَدَّى ثَرَاهْ
شَاعِرْ وْمَا لِيْ حِيْلِةٍ غَيْر الشِّعِرْ
مَا لِلْكِفِيْف إذا ابْتَلَى إِلاَّ.. عِصَاهْ
أكْتِبْ سَطِرْ وَاتْرِكْ سَطِرْ وَاحْذِفْ سَطِرْ
وْبَيْن السِّطُوْر إهْدَاءْ مَا كِلٍ قَرَاهْ