شعر: سعيد القحطاني
إثَارَة وإعْجَابْ
اللَّى يِقُوْل إنّ الْهِوَى غَلاَّبِيْ
أنَا اشْهَدْ انِّهْ مَا كِذَبْ فِيْ قَوْله
يَا صَاحِبِيْ مِنْ يَوْم زَوْلِكْ غَابِيْ
طَيْفِكْ عَلَى دَارِيْ تِحِفّ خْيُوْله
مَا ادْرِيْ حِسَبْت أوْ مَا حِسَبْت غْيَابِيْ
لكِنْ سَهَرْت اللَّيْل عِقْبِكْ طُوْله
إنْ كَانْ تِسْمَحْ يَا مِثِيْر إعْجَابِيْ
إسْمَحْ وْمَا فِيْ خَاطِرِيْ بَاقُوْله
إنْ قِلْت أنَا عَنِّكْ تِبَى عِذَّابِيْ
مَا هِيْ بِمَقْبُوْله وْلا مَعْقُوْله
يَا مَصْدَرْ إلْهَامِيْ وَاعَزّ أصْحَابْي
خَلّ الْمِسَافه بَيْنِنَا مَاهُوْله
قَدِّرْ شِعُوْرِيْ وِاسْتِمِعْ لِخْطَابِيْ
شَرَاتْ (أبُوْ الطَّيِّبْ) وْ(سَيْف الدَّوْله)
سَمِّعْ قِصِيْدِيْ فِيْك كِلّ (إعْرَابِيْ)
وْعَمَالِقَةْ (شِعْر النِّبَطْ) وِفْحُوْله
أشْتَاقْ لِكْ وِالِيْك أحِثّ رْكَابِيْ
مَا لِيْ بِغَيْرِكْ لَوْ نِشَلْ مَجْدُوْله
يَوْم أسْمَعِكْ تِرْتَاحْ كِلّ أعْصَابِيْ
كَنّ الدِّوَا فِيْهَا بِدَا مَفْعُوْله
مَا كِنْت أظِنِّكْ يَوْم تَهْجِرْ بَابِيْ
وَانَا عَلَى شَانِكْ كِسَرْت قْفُوْله
لَيْتِكْ دِرَيْت الشَّوْق وِشْ سَوَّى بِيْ
يَمْكِنْ تِكُوْن الْمِشْكِلِهْ مَحْلُوْله
صَحِيْح قَلْبِيْ فِيْك مَا قِدْ ذَابِيْ
وْلاَ تِوَقَّعْتِهْ يِحِنّ وْيَوْله
تَدْرِيْ مَكَانْك وَيْن؟؟ بَيْن أهْدَابِيْ
وْعِنْدِكْ مِكَانِيْ فِيْ جِهِهْ مَجْهُوْله
حَدِّدْ مِكَانِيْ لَا تِكُوْن (إرْهَابِيْ)
يَا حِلْو ذِيْك الرَّمْسِهْ الْمَعْسُوْله
خَلْنَا نِكُوْن أحْبَابْ وِالاَّ اصْحَابِيْ
وِالاَّ قِرِيْب مْن الْمِكَانْ وْحَوْله
أهَمّ شَيّ الدِّيْن وِالْأنْسَابِيْ
وَانْسَابِنْا وَاخْبَارِنَا مَحْفُوْله
حِسَبْت لِكْ مَلْيُونْ وَالْف حْسَابِيْ
لاَ تَرْفِضْ الدَّعْوه وْقِلْ مَقْبُوْله
عَنَّيْت لِكْ حَرْفِيْ وْرَمْز كْتَابِيْ
أبَاكْ فِيْ دَرْبِيْ رِفِيْق الْجَوْله
إنْ اقْتَرَبْت الْوَقْت عِنْدِيْ طَابِيْ
وِانْ ابْتَعَدْتّ أوْقَاتَنَا مَخْذُوْله