مهداة إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله تعالى ورعاه
حفيد المجد
عِقُبْ وَقْت انْقِطَاعْ مْن الْقِصِيْد اللَّى يِفِكّ الصَّوْع
طَرَتْ فِيْ بَالِيْ أبْيَاتٍ تِقَنِّدْ رَاسْ كَاتِبْهَا
وْ لاَ دَوَّرْت عَنْ فِكْره وْ لاَ دَوَّرْت عَنْ مَوْضُوْع
بَعَضْ الابْيَاتْ هِيْ مِنْ تِتِّجِهْ لِلَّى يِنَاسِبْهَا
وِ بْـــــــ (أحْمَدْ بِنْ مْحَمَّدْ) يِفْخَرْ الْمَدْح وْيِجِيْ لِهْ طَوْع
وَاعَرْف أنّ الْمِدَايِحْ مَآ تِطِيْع إنْسَانْ يَغْصِبْهَا
مِسَاء أفْكَارِيْ اللَّى مِنَّهَا بَعْض الشِّعِرْ مَصْنُوْع
وْلَوْ اْلافْكَارْ مَا هِيْ طَيِّبِهْ.. ذِكْرِكْ يِطَيِّبْهَا
نَعَمْ (عَزَّاْم) وِعْزُوْمِكْ فِرِيْدِهْ يَا فِرِيْد النَّوْع
وْتِشْهَدْ لِكْ مِيَادِيْن الرِّجَالْ اللَّى وِقَفْت بْهَا
وْهذِيْ عَادِتِكْ وِتْرَى الْعِوَايِدْ تَابِعْ وْمَتْبُوْع
وَرَثْت الْفِعْل وِعْقُوْل الْحَكِيْ.. فِعْلِكْ يِخَاطِبْهَا
حِفِيْد الْمَجْد وِابْن الْفَخر لى يَعْطِيْ الصَّعَايِبْ كُوْع
وَاخُوْ لَى دَوْم يِتْنَافَسْ مَعْ الْقِمّه وْيَغْلِبْهَا
حَرَامْ يْقَالْ فِيْ هَيْبَتْك شَي ٍ مَقْرِيْ أوْ مَسْمُوْع
عَلَى الشَّاعِرْ مِرَاجَعْة الشِّوَارِدْ قَبْل يَكْتِبْهَا
يَا وَجْه الطِّيْب يَا بُوْ الْمَدِّهْ اللَّى مَا بَعَدْهَا جُوْع
يَا هَامه تِرْفَعْ الْهَامَاتْ وِتْعَرِّضْ مَنَاكِبْهَا
يَا رَوْع اللَّى يِضِدِّكْ يَا امَانْ الشَّاكِيْ مْن الرَّوْع
مِتَى مَا شَانَتْ الأيَّامْ وِتْقَوَّتْ مَخَالِبْهَا
مِفَاهِيْم الْوِفَا فِيْ صَفْحِتِكْ تَارِيْخَهَا مَطْبُوْع
وِاذَا لِلْخَيْر عَيْن يْشُوْف فِيْهَا فَـ انْت حَاجِبْهَا
تَحَتْ غَيْمِكْ شِعِرْ عَذْب وْكُفُوْفٍ لِلنَّهل يَنْبُوْع
عَلَيْهَا تَوْرِدْ الْهَقْوَاتْ إذَا جَفَّتْ مِشَارِبْهَا
شَهَرْ غَيْركْ سِنِهْ وِانْتِهْ شَهَرْك أقْصَرْ مِنْ الأسْبُوْع
تِسَهِّلْ كِلّ صَعْبه عَكْس مِنْ دَايِمْ يِصَعِّبْهَا
وْمِنْ نَافَسْ شِمُوْخِكْ يِرْجَعْ بْكَفّ النِّدَمْ مَصْفُوْع
لَوْ انّهْ حَاسِبْ حْسَابَاتِهْ وْدَارِسْ عِوَاقِبْهَا
يِظِنّ الْبَعْض بَانّ الْحَظّ يَشْعِلْ فِيْ الظَّلامْ شْمُوْع
لَكنِّكْ تَرْضِيْ ظْنُوْن وْظِنُوْن أُخْرَى تِخَيِّبْهَا
قِبُوْلِكْ عِنْد كِلّ النَّاسْ لاَ مَشْرِيْ وْ لاَ مَبْيُوْع
قِبُوْل مْن اللّه اللَّى يَخْلِقْ النَّاسْ بْمَرَاتِبْهَا
وْعَنْ بَعْض الْعَرَبْ كَنّ الْهِجُوْس إرْسَالَهَا مَقْطُوْع
لَكن طَارِيْك يِحْيِيْهَا وْيَنْعِشْهَا وْيَطْرِبْهَا
وَانَا لَوْ فِيْ مِدِيْحِكْ بَاكْتِبْ الْمَسْمُوْح وِالْمَمْنُوْع
يَا كَمْ كِلْمِهْ فِيْ بَالِيْ يِعْجَزْ لْسَانِيْ يِرَتِّبْهَا
عَلَى بَحْرِكْ يِسِيْر الْعِزّ وِشْرَاعْ الْفَخَرْ مَرْفُوْع
مِثِلْ مَا (دْبَيّ) فِيْ دَرْب النَّجَاحْ يْسِيْر مَوْكِبْهَا
يَا كَسَّابْ الثَّنَا يَا اللَّى بِكْ الْمَادِحْ يِفِكّ الصَّوْع
عَسَى اللّه يِحْفَظِكْ مِنْ شَرّ الايَّامْ وْمِصَايِبْهَا