مَوْت الْغَلا

ت + ت - الحجم الطبيعي

شِفْت وِشْ آخِرْ عِنَادِكْ؟ شِفْت وِشْ آخِرْ خِطَاكْ؟

شِفْت كَيْف الصَّدّ يَحْرِقْ كِلّ أنْفَاسْ الْغَرَامْ؟

 

كَمْ نِصَحْتِكْ وِانْت عَارِفْ كَيْف قِصَّتْيِهْ مَعَاكْ

كَمْ تَحَمَّلْتِهْ عَذَابِيْ صَبْر عَام ٍ عِقْب عَامْ

 

إنْت لَى بِعْت الْمَحَبّهْ فِيْ فؤاد اللَّى يِبَاكْ

نَامَتْ عْيُوْنِكْ وْعَيْنِيْ مَا عْرِفَتْ لَحْظَةْ مَنَامْ

 

يَوْم شِرْيَانْ الْمَحَبّهْ كَانْ يَجْرِيْ فِيْ دِمَاكْ

كَانَتْ الدِّنْيَا بِعَيْنِيْ وَرْد وَآمَالْ وْسَلامْ

 

جَفَّتْ أنْهَارْ الْمِشَاعِرْ مِنْ سِبَبْ طُوْلَةْ جِفَاكْ

وِالأحَاسِيْس الْجِمِيْلِهْ صَارَتْ بْقَلْبِيْ حِطَامْ

 

كِنْت الاوَّلْ فِيْ حَيَاتِيْ وِاحْتِمَالاتِيْ مَلاكْ

جِيْت لِكْ بِالشَّوْق كِلِّهْ يَوْم قَلْبِيْ فِيْك هَامْ

 

شِفْت وِشْ آخِرْ عِنَادِكْ؟ مَاتْ فِيْ قَلْبِيْ غَلاكْ!

لا الْعِتَابْ يْرِدّ حِبّكْ لاَ وْ لاَ يْفِيْد الْمَلامْ

 

Email