مِوَاعِيْد وْزَهَرْ
غِبْت عَنِّيْ وْصَارَتْ الدِّنْيَا ظَلامْ
وْمَاتْ حِنَّايِهْ عَلَى كْفُوْفِيْ قَهَرْ
غِبْت عَنِّيْ وْكَيْف يِهْنَا لِيْ مَنَامْ
فِيْ غِيَابِكْ لَيْلِتِيْ هَمّ وْسَهَرْ
الْمِشَاعِرْ بَعْدِكْ تْعِيْش فْـ صِدَامْ
يَوْم هَجْرِكْ بَانْ عَالسَّاحه وْظَهَرْ
لَوْ تِغِيْب الْيَوْم عِنْدِيْ بَالْف عَامْ
لَوْ دِقِيْقِهْ كَنَّهَا عِنْدِيْ شَهَرْ
مِنْ سِنِيْن آبَادِلِكْ حِبّ وْغَرَامْ
مَا نِضَبْ حِبِّيْ كَمَا نَبْع النَّهَرْ
كَنّ حِبِّكْ عَالصَّدِرْ هذا وِسَامْ
أفْتِخِرْ بِهْ يَا الْغَلا طُوْل الدَّهَرْ
بَيْن قَلْبَيْنَا أبَدْ مَا بِهْ خِصَامْ
بَيْن قَلْبَيْنَا مِوَاعِيْد وْزَهَرْ
مِخْلِصْ لْحِبّكْ عَلَى مَرّ الدِّوَامْ
وِالْغَلا أعْلِنْه لِكْ سِرّ وْجَهَرْ
هَايِم ٍ بِكْ مَوْت يَا عِمْرِيْ هِيَامْ
كِلّ مِنْ يَعْرِفْ عَلاقَتْنَا انْبَهَرْ
لاَ تِغِيْب وْتَتْرِكْ الدِّنْيَا ظَلامْ
لاَ تِغِيْب وْتَتْرِكْ فْوَادِيْ بْقَهَرْ