زَايِدْ.. وِطَنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

فِيْ صَفْحَةْ التَّارِيْخ (زَايِدْ) مَنَاره

مِتْلألِئهْ بِالنُّوْر عَامٍ وَرَا عَامْ

 

يِشْهَدْ لِهْ التَّارِيْخ طِيْب وْنِدَاره

وِالنَّاسْ تِشْهَدْ لِهْ مِحِبِّيْن وَاخْصَامْ

 

(زَايِدْ) بِنَى صَرْح الْوِطَنْ وِاعْتِبَاره

مِنْ شَيَّدْ أرْكَانِهْ وْطَيْر الْفَخَرْ حَامْ

 

كِسَاهْ بِالْعِزِّهْ بِهَيْبَةْ وِقَاره

بِجْلُوْسِهْ الْمَيْمُوْن حَظّ الْوِطَنْ قَامْ

 

مَا عَمّ خَيْره بَسّ شَعْبه وْدَاره

إلاَّ شِمَلْ كِلّ (الْعِرُوْبه) وْ(الاِسْلامْ)

 

لِهْ بِالْكَرَمْ فِيْ كِلّ دَوْله سِفَاره

وْفِيْ كِلّ بَيْتٍ لِهْ مِوِدِّيْنٍ أكْرَامْ

 

كَمْ مِنْ بَلَدْ (زَايِدْ) سَعَى فِيْ عَمَاره

مِنْ (سَدّ مَأْرِبْ) فِيْ (الْيِمَنْ) لاخر (الشَّامْ)

 

(زَايِدْ) نَخَلْ وِالنَّاسْ تَقْطِفْ ثِمَاره

وِتْعِيْش فِيْ ظِلِّهْ (مِسَاكِيْن) وَ(ايْتَامْ)

 

وِانْ صَكَّتْ الْحَلْقه وِقَفْ دُوْن جَاره

وَقْفَةْ كَفُوْ يِفْرَحْ بِهَا كِلّ مِنْضَامْ

 

وِعْيَالْ (زَايِدْ) كَمِّلَوْا فِيْ مِسَاره

وِالْيَوْم نِحْنَا بْخَيْر.. وِالْخَيْر قِدَّامْ

 

(زَايِدْ) وِطَنْ وِ(عْيَالْ زَايِدْ) شِعَاره

الله يِعِزِّهْ مَوْطِنِيْ طُوْل الايَّامْ

 

Email