وَنَّةْ وَرْق

ت + ت - الحجم الطبيعي

لاَ بِحّ صَوْت الشَّوْق مِنْ وَنَّةْ الْوَرْق

سَلامَةْ جْرُوْح الزِّمَانْ الْعِطِيْبِهْ

 

أسْرِجْ بَنَاتْ الْفِكْر وَاتْرَجَّلْ الطَّرْق

وَاسْجَعْ تَنَاهِيْد الْخِفُوْق وْنِحِيْبِهْ

 

أسْرِيْ مِتَى مَا نَاضْ فِيْ خَاطِريْ بَرْق

بَرْق الْهِجُوْس الْمِزْعِجَاتْ الْكِئِيْبِهْ

 

نِدِيْم جَرْح وْيِنْهِرِقْ مَدْمِعِيْ هَرْق

(شَبَابْ) لكِنْ مِنْ عَنَا الْوَقْت (شَيْبِهْ)..!!

 

غَايِبْ وْلكنِّيْ مِنْ طْعُوْنِكْ الزِّرْق

أكِنّ لِكْ هَيْبِهْ وْلِلْجَرْح هَيْبِهْ

 

أوَّاهْ يَا اللَّى لا طَرَى غَيْبِتِكْ شِرْق

وِتْضِيْق بِهْ كِلَّ الْفِجُوْج الرِّحِيْبِهْ

 

مَا عَادْ بِيْ ضِلْع ٍ وْلا عَادْ بِيْ عِرْق

إلاَّ وْيَشْكِيْ مِنْك .. وِالْكَذْب خَيْبِهْ

 

الْحَالْ مَا هُوْ حَالْ مَا دَامِنِيْ غَرْق

بَيْن الرِّجَاوِيْ وِالظِّرُوْف الصِّعِيْبِهْ

 

إلَى مِتَى وَاسْتِرْ عَنْ عْنَادِكْ الْحَرْق

مَا عَادْ بِكْ شَك ٍ وْ لاَ فِيْه رِيْبِهْ

 

إلَى مِتَى وِانْت وْأنَا بَيْنِنَا فَرْق

تِخَيِّلْ فْرَاقْ وْمِسَافه قِرِيْبِهْ!

 

إرْق بْوِجُوْدِكْ كِلِّمَا احْتِجْت لِكْ إرْق

لا طالَتْ الْغَيْبِهْ تَرَاهَا مِصِيْبِهْ

 

لا صَارْ ذَنْبِيْ غَرْب وِالْمَغْفِرِهْ شَرْق

كِل ٍ وْ لِهْ بَيْن الْمَخَالِيْق عَيْبِهْ

 

مِبْطِيْ وْسَارِقْ خَافِقِيْ مِالصَّدِرْ سَرْق

خِذْهَا مِالاخِرْ مِنْ بَعَدْ طُوْل غَيْبِهْ

 

إنْ جِيْت لِكْ جَرَّيْت بَوْحِيْ عَلَى الطَّرْق

وِانْ غِبْت لِكْ هَيْبِهْ.. وْلِلْجَرْح هَيْبِهْ

 

Email