شِمُوْخ الْغَيْم

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَانَقْ شِمُوْخ الْغَيْم إسْم (الإمَارَاتْ)

دَوْم اسْمَهَا فِيْ خَانَةْ الْمَجْد عَالِيْ

 

نَسْقِيْ ثَرَاهَا مِنْ جِبِيْن الْبِطُوْلاتْ

مَادَامْ نَبْض شْيُوْخها لِلْمَعَالِيْ

 

نَفْدِيْ ثَرَاهَا وْ نِعْشِقِهْ كِلّ الاوْقَاتْ

مِنْ حِبّهَا نِتْذَوَّقْ الْمُرّ حَالِيْ

 

نِحِبّ دَارْ الْخَيْر نَبْع الْكَرَامَاتْ

بْكِثْر مَا تَحْوِيْ الصَّحَارِيْ رِمَالِيْ

 

(زَايْد) جِمَعْهَا بَعْد مَا كَانَتْ شْتَاتْ

وَارْخَصْ لَهَا مِنْ كِلّ عَالِيْ وْغَالِيْ

 

وَاجَهْ سِمُوْم الصَّيْف فِيْ صَبْر وِسْكَاتْ

مِنْ شَانْ شَعْبِهْ يِهْتِنِيْ بِالظِّلاَلِيْ

 

مَرْحُوْم يَا شِيْخ الشَّرَفْ وِالْمِرُوَّاتْ

بِقْلُوْبِنَا لَوْ مَاتْ.. حَطّ الرِّحَالِيْ

 

دَارِيْ دِيَارْ الْعِزّ وَارْض الْحَضَارَاتْ

فَخْر الْعِرُوْبه وِالْقِيَمْ وِالْمَعَالِيْ

 

دَارِيْ لَهَا بِكْتَابْ الامْجَادْ صَفْحَاتْ

هِيْ دَارْ (أبُوي) وْ دَارْ (عَمِّيْ) وْ(خَالِيْ)

 

أنَا افْتِخِرْ لاَ قِلْت (بِنْت الإمَارَاتْ)

وَارْفَعْ جِبِيْنِيْ وَافْتِدِيْهَا بِحَالِيْ

 

Email