دُرَّةْ ثمينة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِبَارِكَيْ يَا بِلاَدْ الْخَيْر وِامّ الْفَخَرْ

فِيْ عِيْدِكْ اللَّى يِفَاخِرْنَا بِطُوْل السِّنِيْن

الْمَجْدِ مَا يِنْحِصِرْ وِالطِّيْب مَا يِنْحِصِرْ

لَوْ زَادَتْ الأرْبِعِيْن وْفَوْقها الأرْبِعِيْن

حِنَّا لِنَا رَايِةٍ تَاصَلْ لِسَطْح الْقُمَرْ

وَافْعَالِنَا شَاهِدِهْ وِالْعِزّ حِصْنٍ حِصِيْن

يَا بْلاَدِنَا اللَّى عَلَى الطَّالاتْ (بَدْو) وْ (حَضَرْ)

حَتَّى وِصَلْنَاَ بِعِزّ أمْجَادنا الْفِرْقِدَيْن

مَهْمَا نَحَتُّوْا الْجِبَالْ الشِّمّ مَا تِنْكِسِرْ

حِنَّا عِزُوْم ٍ قِوِيِّهْ في الصَّعِبْ مَا تِلِيْن

(عِيَالْ زَايِدْ) .. سِبَحْ فِيْنَا بِقُوْعْ الْبَحَرْ

وَاخْرَجْ بِنَا اللَّى عَلَى مَرّ اللِّيَالِيْ ثِمِيْن

شَعْبه عَلَى الْمُرّ دَايِمْ مِثْل صُمّ الْحَجَرْ

مَا تِهْزِمْ آمَالِنَا الدِّنْيَا.. وْ رَبِّيْ يِعِيْن

صِنَّا الْبِلاَدْ وْحِفَظْنَاهَا بِجَوْف الصَّدِرْ

دِرَّهْ ثِمِيْنِهْ مَآثِرْهَا سِعِدْ كِلّ عَيْن

فِيْنَا طِمُوْحٍ كِبِيْر اطْوَلْ مِنْ اطْوَلْ عِمِرْ

وَاعْمَقْ مِنْ الْمَجْد وِالشِّدِّهْ لَهَا جَاهِزِيْن

يَا بْلادِنَا اللَّى دِمَانَا فِيْ غَلاَهَا مَهَرْ

تِبَارِكَيْ وِاسْعِدِيْ يَا قِبْلَةْ الطَّيِّبِيْن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Email