الْفَارِسْ الْمُلْهِمْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حجَزْت لْسَاعة الْمَوْعِدْ زِيَاره

وْ دَوّنْتِهْ على بِيْض الْكِوَارِسْ

وْدَوّرْته وْدَوّرْت إعْتِذاره

تَحَتْ نور القمَر والعِذر خارِسْ

وانا اشكي حِبّ واشْكي من مَرَاراه

فوادي يَمْرِسِهْ مِالْبِعْد مارِسْ

عناقيد العِنَبْ طابت ثمَاره

ودون الحَقْل والأثمار حارِسْ

يزيد الزَّيْن وِتْزيد النِّضَاره

إذا حان اللِّقَا والشَّوْق تارِسْ

يميل الغِصْن وِيْتِيْه بْخِضَاره

تِمَايَلْ بِالنِّدَى والوَرْد وَارِسْ

تجي في خاطري مليون غَاره

وْيِرْدَعْني عن التَّنْفِيْذ شَارِسْ

أشوفه في فضاي وْفي مداره

لحِلْمِيْ والشِّعِرْ مُلْهِمْ وْفَارِسْ

وِطَيْت الهَجْر والاّ دِسْت ناره

غِدَتْ بِعْلومه طْيُوْر (النِّوَارِسْ)

تمَلَّكْ عاصمة حِبّي جداره

وْبساتينه لَهَا سَاقِيْ وْغَارِسْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Email