سَنَابِلْ خَيْر
سَلِّمْ عَلَى اللَّى عَنْ الْمِرْقَبْ قِصَرْ صَوْته
حِرٍ هِقَى بِالشّموخ عْلاج مِشْكِلْتِهْ
شَاتِهْ رِدَا الْحَظّ وِالشَّوْتِهْ هِيْ الشَّوْته
وِاسْتَصْعَبْ انّ الطِّمَانْ يْصِيْر مَنْزِلْتِهْ
مجَمِّعِيْن الأسامي دَاخِلْ النَّوْتِهْ
وْكِلٍ تبيِّن لنا الأيَّام مَرْجِلْتِهْ
مِنْ مَاتْ قِلْنَا عَسَى النِّسْيَان تابوته
وِالْحَيّ جِعْل السِّنِيْن تْمِرّ مِمْهِلْتِهْ
يِحْيِيْك بَافْعَاله وْيِذْبَحْك بِسْكُوْتِهْ
وِ يْرُوْح مَا تَعْرِفْ آخِرْتِهْ مِنْ اوِّلْتِهْ
مَوْتِكْ مِنْ اللَّى حياته كَنَّهَا مَوْتِهْ
اللَّى ترَعْرَعْ وْ خِلاَّنِهْ مْدَلِّلْتِهْ
لا شَارَكْ بْغَزْوَةْ (الْخَنْدَقْ) وْلا (مُوْتِهْ)
وِ مْصَدِّعٍ رُوْس خَلْق اللّه بْطَهْبِلْتِهْ..!
لا يِحْتِسِرْ مِنْ رِزَقْه اللّه بِبَنّوْتِهْ
يَمْكِنْ قِفَلْ بَابْ شَرٍ دُوْن عَايِلْتِهْ
بَعْض الأقاصي سَنَابِلْ خَيْر مَبْخُوْتِهْ
وِالْخَيْر تِلْقَى مِيَةْ حَبّهْ بْسِنْبِلْتِهْ
وْبَعْض الأقارِبْ قَنَابِلْ شَرّ مَوْقُوْتِهْ..!
وِالْعِرْق مَا اشَدّ مِنْ تَأثِيْر قِنْبِلْتِهْ
مِنْ عادنا صْغَارْ وِالرَّغْبَاتْ مَكْبُوْتِهْ
يَوْم الطِّفِلْ تَزْدِحِمْ فِيْ صَدْرِهْ أسْئِلْتِهْ
تَفْكِيْرِهْ آهَمّ مِنْ لِعْبِهْ وْ بَسْكُوْتِهْ
وَابْعَدْ مِنْ آفَاقْ كِرْسِيِّهْ وْطَاوِلْتِهْ
حَتَّى كِبَرْنَا وْدِجْنَا الْبَرّ وِخْبُوْتِهْ
كِلٍ وَرَا حَظِّهْ وْ رِزْقِهْ وْ رَاحِلْتِهْ
أكْثَرْ عَلاقَاتِنَا بِالزَّيْف مَنْعُوْتِهْ
مَهْمَا سِمَتْ لِلنِّقَا مَا هِيْب طَايِلْتِهْ