طَعْنَةْ يَدِكْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أخِيْراً.. جِيْت؟!.. لكِنِّكْ عَلَيِّهْ للأسَفْ طوَّلْت

وانا الَّلى كِنْت أحَسْب انّ النِّصِيْب أبْعَدْك واقفى بك

 

أخِيْرَاً جِيْت.. وِشْ جَابِكْ؟! وِشْ الَّلى باقي ٍ ما نِلْت

جروحي قَرّبَت تبرا دخيلك قُول وِشْ جابك؟!

 

عيونك تَكْشِفْ اللَّى وِدِّكْ تْقوله ولو ما قِلْت

تبى تدري عن اللَّىصار فيني فترة غْيَابك؟!

 

على طَعْنَةْ يَدِكْ ـ أقْصِدْ ـ على حَطَّةْ يَدِكْ لا زِلْت

أنا آسف غدى كِلّ الكلام آلام باسبابك

 

وبَاسبابك.. نِسَيْت اللَّى بِنَيْت مْن الأمَلْ وَاهْمَلْت

عناقيد القصيد اللَّىتِمَنَّتْ طَعْم عِنّابِكْ

 

وباسبابك.. تَرَكْت خْيول ذاك الحِلْم وِتْرَجَّلْت

وْ قَفّت كَنّها تبكي لفارسها.. وْ تِغْتابِكْ

 

وباسبابك ذِبَلْ غِصْن الغرام الَّلى مِضَى وِذْبِلْت

عِقُبْ تَلْوِيْحَةْ كْفُوْفِكْ وانا واقِفْ على بابِكْ!

 

أخِيْرَاً جِيْت؟! أنا آسف لأنِّكْ بالفِعِلْ طَوَّلْت

وِلاني بآخر أحْبَابِكْ.. مَعْ انّي أوَّلْ أحْبَابِكْ

 

أنَا تْنَازَلْت عن حِبِّكْ عِقُبْ ما عَنّي تْنَازَلْت

وقَلْبٍ كان يحيا بك.. حَشَى ما عاد يِرْضَى بك!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Email