وَاحِدْ مِنْ اثْنَيْن..!
لاَ لِلْحِيَادِيِّهْ وْلاَ نِقْبَلْ اثْنَيْن
مَعْ الْوِطَنْ.. وِالاَّ فَلا تَقْعِدْ تْلِفّ
مَا تِحْتِمِلْ عَطْفٍ وْلاَ تِحْتِمِلْ لِيْن
وْدَمّ شْهِدَانَا يَا عَرَبْ مَا بَعَدْ جَفّ
قِلْ لِلْمِنَافِقْ وِالْفَتَى اللَّى بِوَجْهَيْن
وَاجِبْ يِحِطّ النِّقْطه اللَّى عَلَى الْحَرْف
أهْل الْخَلِيْج الْيَوْم ضِدّ الْمَعَادِيْن
مَعْ التَّلاحِمْ.. كِلِّنَا الْكَفّ بِالْكَفّ
وْعِدْوَانِنَا اللَّى مَا بْهُمْ غِيْرَةْ الدِّيْن
يَا جِعْل مِنْهُمْ بَاقِيْ الأرْض تِنْظَفّ
الدَّرْب وَاضِحْ.. وِالصَّرَاحَهْ تِبَى.. عَيْن
وْعَقْلٍ فِطِيْنٍ يَحْمِلِهْ طَاهِرٍ عَفّ
وْ تَرَى التَّلاحِمْ مَطْلَبْ اللَّى شِرِيْفِيْن
عَلَى النِّقَا مَا هِيْ تِقَارِيْر عَالرَّفّ
مِنْ خِلْقَتْ الدِّنْيَا وْ حِنَّا عِزِيْزِيْن
أرْض الْمَحَبِّهْ بَيْتِنَا.. الْبَيْت الاشْرَفْ
وِالْمَجْد دَرْب أسْلافِنَا مِنْ هَكْ الْحِيْن
مَاتَوْا وْ رَاحَوْا وْخَلّفَوْهَا لِنَا شَفّ