زَحْمَةْ أنْفَاسْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

شِمُوْع الأمَلْ ذَابَتْ وْبَانَتْ نِجُوْم الْيَاسْ

وْحَنَّتْ رِعُوْد العاطفه وَامْطَرَتْ عَيْنِيْ

 

وْشِفْت اللِّيَالِيْ غَيْر.. وِالنَّاسْ غَيْر النَّاسْ

وْ لا ادْرِيْ الْبَلا فِيْ النَّاسْ وِالاَّ الْبَلا فِيْنِيْ

 

وْ تِجَرَّعظْت مِنْ مُرّ الشِّقَا وِالتَّعَاسه كاس

وْبِكَيْت اللِّيَالِيْ قَبْل وَقْتِيْ يِبَكِّيْنِيْ

 

تِنَاهِيْد صَدْرِيْ زَوِّدَتْ زَحْمَةْ الأنْفَاسْ

وْقَوَّيْت قَلْبِيْ لَيْن ذَابَتْ شَرَايِيْنِيْ

 

أنَا وِشْ بَلانِيْ فِيْ مِخُوَّتْك يَا الْوِسْوَاسْ

مَا يَكْفِيْك خَمْس شْهُوْر وِانْتِهْ مِخَاوِيْنِيْ

 

أوَاجِهْك باِلْبَسْمه وْ تَهْدِيْنِيْ الْهَوْجَاسْ..!!

أنَا اقول لِكْ مَشْكُوْر.. لا عَادْ تَهْدِيْنِيْ

 

كِفَايه تِعَذِّبْنِيْ عَلَى وَضْعِيْ الْمِنْحَاسْ

جروحي مِنْ ظْرُوْف اللِّيَالِيْ تِكَفِّيْنِيْ

 

نِوَيْت أنْهِيْ الْخُوَّهْ مَعِكْ وَاقْرَعْ الأجْرَاسْ

وَاوْقَفْ عَلَى بَابْ الْفَرَحْ بَآخِرْ سْنِيْنِيْ

 

وَانَا ادِيْن لِكْ بِالْفَضْل لَوْ شَابْ مِنْك الرَّاسْ

بِخِوَّتْك يَا الْوِسْوَاسْ بَانَوْا مَعَادِيْنِيْ

 

وْبَانَوْا لِيْ أصْحَابْ الرَّخَا وِالرِّجَالْ أجْنَاسْ

وْبَانَوْا لِيْ آعَزّ اصْدِقَايْ وْمِحِبِّيْنِيْ

 

صِدَقْ مِنْ يِقُوْل انّ الأوَادِمْ (ذَهَبْ) وِ(نْحَاسْ)

وَانَا كِنْت أظِنّ أدْيَانهم تِشْبَهْ لْدِيْنِيْ

 

يَا كَمْ وَاحِدٍ فِيْ الأرْض يَمْشِيْ بِدُوْن احْسَاسْ

نِسَانِيْ وْنِسْي اللَّى حِصَلْ بَيْنِهْ وْبَيْنِيْ

 

لو انّهْ سأل بَاقُوْل طَيِّبْ.. وْ لاَ اشْكِيْ بَاسْ

وْلكِنْ بَعَدْ مَا صَدّ مَا عَادْ يَعْنِيْنِيْ

 

مَادامه نِسَانِيْ يَوْمِنِيْ بَيْن ضِيْق وْ يَاسْ

أنَا اقول بَعْد الْمَوْت مَا ابْغِيْه يَبْكِيْنِيْ

 

Email