غِيَابْ الْعِيْد
فِيْ بَعَضْ الاحْيَانْ تَخْنِقْنَا الْكِتَابِهْ
وْفِيْ كِثِيْر أحْيَانْ نِتْنَفَّسْ قِصِيْد
رَغْم مَا فِيْ الْكَوْن مِنْ وِسْع وْ رَحَابِهْ
بَسّ كَنّ الرُّوْح فِيْهَا ألْف قَيْد
بَيْن صَدِّهْ وْ بَيْن تَلْمِيْحَةْ عِتَابِهْ
مَا شَعَرْت انِّهْ عَلَيْنَا مَرّ عِيْد..!!
رَاحْ (عِيْد الْفِطْر).. وِ(الأضْحَى) هَبَابِهْ
مَرّ مِنْ يَوْمَيْن.. لكِنْ مِنْ بِعِيْد..!
لِيْ سُؤال ٍ مَا لِقَى عِنْدِيْ إجَابِهْ
وْلا أظِنّ ألْقَى الْجِوَابْ اللَّى يِفِيْد
بَاحْتِفِظْ بِهْ لَيْن مَا يِكْمَلْ نِصَابِهْ
عَلِّنِيْ ألْقَى الْجِوَابْ اللَّى أرِيْد
خَافِقِيْ الْمَعْمُوْر يِشْبَهْ لِلْخَرَابِهْ..!!
فِيْ غِيَابِكْ مَا غِدَا عِيْدِيْ سِعِيْد
وْلاَ غِدَا لِلْعِمْر مَا يِحْسَبْ حِسَابِهْ
ضَاعْ فِيْ لَحْظَاتْ صَدِّكْ يَا عِنِيْد
وِالْحِلِمْ لَى كَانْ.. لَوَّحْ لِكْ سَرَابِهْ
فِيْ فِضَا الأحْلامْ مَا بِهْ مِنْ جِدِيْد
وِالصَّبِرْ لَوْ طَالْ تَقْتِلْه الْكآبِهْ
تَخْنِقْ الأحْلامْ وِالْعِمْر الْمِدِيْد
أهْرَبْ مْن الْعَالَمْ لْحِضْن الْكِتَابِهْ
وَالْقَى نَفْسِيْ فِيْه تِتْنَفَّسْ قِصِيْد