حَادِيْ الزِّمَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِغِيْب وِتْجِيْبِكْ هِجُوْس وْطِوَارِيْق

وَاشْتَاقْ لِكْ يَا لَيْل عِمْرِيْ وْبَدْره

 

عَليْك يَا حَادِيْ زِمَانِيْ عَلَى الضِّيْق

يَا مِتْرَفٍ.. عَيْنِكْ مِنْ التّيْه خَدْره

 

لَوْ انّ قَلْبِيْ مَا تِمِسِّهْ مَعَالِيْق

إنْ كَانْ طَاحْ وْطَيَّحْ الْهَمّ صَدْره

 

قَلْبٍ تِوَلَّعْ بِكْ قِلِيْل التِّوَافِيْق

لَوْ يِقْتِرِبْ مَا لِهْ عَلَى الْوَصل قِدْره

 

لا هَبّ لِكْ طَارِيْ رِوَى يَابِسْ الرِّيْق

وَاوْرَقْ حَشَايْ وْمَالَتْ غْصُوْن سِدْره

 

يَا اللَّى لِكْ وْجِيْه الْقِصَايِدْ مِطَالِيْق

وِلْك الْوِفَا.. لَوْ طَوَّلْ الْوَقْت غَدْره

 

شِفْت السِّحَابْ اللَّى بِرُوْس الشِّوَاهِيْق

بَاكِرْ تِشُوْف آعَزّ مَا فِيْه حَدْره!!

 

الْحِرّ مَا قِدْ عَذْرِبَتْه الْمِسَابِيْق

وْلاَ حَطّ مِنْ شَالِهْ عَلَى الْكَفّ قَدْره

 

وْمِنْ دَوَّرْ دْرُوْب الْجِفَا وِالتِّفَارِيْق

ضَيَّعْ غَلاه وْهَدَّمْ الصَّمْت جِدْره

 

 

Email