أرْبَعْ ورود

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا الشَّوْق عِمْرِهْ طِوِيْل وْلا عَلَى الصَّبْر زَوْد

وِانْ طَالْ عِمْر الْجِفَا جَفّ الْقَلَمْ وِالْكَلامْ

 

أخَايِلْ الشِّعْر وِبْرُوْقه حديث الرّعود

وِيْمَسِّيْ الْخَيْر وِجْرُوْحِيْ حديث الظّلام

 

ما اقُوْل صَدْرِيْ هُوْ اضْيَقْ صَدْر فِيْ هَالْوِجُوْد

لكنِّيْ آحِسّ بَيْن ضْلُوْع صَدْرِيْ غَرَامْ

 

لَوْ لِلْمِقَادِيْر مَعْ وَجْه الْـ (بِنْ آدَمْ) وِعُوْد

إنْ كَانْ مَرَّتْ مِصَايِبْنَا مرور الْكِرَامْ

 

لِقَيْت عِمْر الْفَرَحْ يِنْقَصْ وْحِزْنِيْ يِزُوْد

وَانَا عَلَى ايَّاتْ حَالْ أعَامِلِهْ بِاحْتَرَامْ

 

طِبِيْعِتِيْ لاَ انْكِشَفْ سِتْر الزِّمَنْ عَنْ جِحُوْد

أمِدّ لِهْ غِصْن زَيْتُوْن وْحِمَامَةْ سَلامْ

 

مِنْ رَحْمَةْ اللّه مَا نِقْرَا عِيُوْن الْحِسُوْد

وَ لا نِشُوْف الْمِغَطَّى فِيْ صِدُوْر الأنَامْ

 

وِالاَّ كِثِرْ مَا تِشِيْل الْعَالَمْ قْلُوْب سُوْد

مَا عَادْ يِبْقَى عَلَى الدِّنْيَا خَوَالْ وْعَمَامْ

 

أعِيْش جَوّ السَّعَادِهْ بِالدِّعَا فِيْ السِّجُوْد

لاَ طَرَّفْ اللَّيْل ثِلْثَيْنِهْ وْعَزّ الْمَنَامْ

 

اللّه يِخَلِّيْ لِقَلْبِيْ ضِحْكَةْ أرْبَعْ وِرُوْد

وِيْقِرّ عَيْنِيْ بِشَوْف النُّوْر عِقْب الْعَتَامْ

 

يَا لَيْت شِعْرِيْ.. ألاَ لَيْت اللِّيَالِيْ تِعُوْد

يَوْم التِّجَافِيْ دِقِيْقِهْ كَنِّهْ فْرَاقْ عَامْ

 

أسْألْك بِاللَّى جَعَلْ كِلِّكْ رَهَاوَةْ عِدُوْد

لاَ تَبْطِيْ عْرُوْق قَلْبِيْ مِنْ قَرَاحِكْ حِيَامْ

 

مِنْ يَمّ دَمْعِيْ حِدَرْ وِالضِّيْق يِرْقَى سِنُوْد

لَوْ قِلْت لِكْ طَيِّبْ وْ(كِلِّشْ عَلَى مَا يِرَامْ!!)

 

صَدِّقْنِيْ انِّيْ فِقَدْتِكْ وِالْجِوَارِحْ شِهُوْد

أرْجُوْك لاَ تِعْتِبِرْ بِعْدِكْ سِبِيْل انْتِقَامْ

 

أيْ وَاللّه أخْطَيْت فِيْ حَقِّكْ وْجِيـْت مْهَدُوْد

أشِيْل عِذْرِيْ لَعَلّ الْعِذر قَدّ الْمِقَامْ

 

أخْطَيْت وِالْبِعْد يِوْجِعْنِيْ وْلاَ انْت مْحَدُوْد

تِحِطّ بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ فِيْ الْمَحَبّهْ نِظَامْ

 

لَوْ الْخِطَا بَيْن خَلْق اللّه جِزَاهْ الصِّدُوْد

مَا عَاشْ فِيْ هالزِّمَانْ إلاَّ عِيَالْ الْحَرَامْ!

 

عِشْت الْغَلا فِيْ شِبَابه لاَ تِخَلِّيْه عَوْد!

وِالْعَوْد مَا يَطْلِبْ اللّه.. غَيْر حِسْن الْخِتَامْ

Email