الْجَرْح الْمَفْتُوْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

بَعْض الْجِرُوْح اللَّى تِحِدِّكْ عَلَى النَّوْح

وِدِّكْ تِقَبِّلْهَا وْتَشْكِرْ وِجَعْهَا

 

تِفْتَحْ لِكْ قْلُوْب ٍ وْتَكْشِفْ لِكْ طْمُوْح

وِ تْجَرِّدْ الْمَتْوَرّعه مِنْ وَرَعْهَا

 

وْبَعْض الْفِرَصْ لَوْ هِيْ عَلَى مِشْتَهَى الرُّوْح

تِلْعَنْ أبُوْ حَظٍ بِدَرْبِكْ زَرَعْهَا

 

تِعِيْش مِنْهَا بَاقِيْ الْعِمِرْ مَذْبُوْح

وِتْقُوْل نَفْسِيْ لِلشِّقَا وِشْ دِفَعْهَا؟!

 

وْبَعْض الْمِزُوْح اللَّى يِسَمُّوْنِهَا مْزُوْح

لا زَادْهَا خِبْل ٍ يِضَيِّعْ سَنَعْهَا

 

حَدَّتْك لِلَّى مَا تِفَضِّلْ مِنْ الْبَوْح

وْ ضَايَقْت نَاس ٍ رَاحِتِكْ مِنْ طِمَعْهَا

 

وْبَعْض اللِّيَالِيْ فِرْصَةْ عْتَابْ وِ جْرُوْح

تَسْهِرْك وَنَّةْ قَلْب مَحْدٍ سِمَعْهَا

 

ذَا قَوْل مِنْ جَرْحه مِنْ الْعَامْ مَفْتُوْح..!!

بَاسْبَابْ عَذْرَاً غَرِّتِهْ فِيْ دَلَعْهَا

 

فِيْ حِبّهَا مَا لِهْ صَلاح ٍ وْ مَرْبُوْح

لَوْ مَاتْ مِخْلِصْ عِنْدَهَا مَا جِمَعْهَا..!!

 

أرْخَصْ بِعِمْرِهْ فِيْ بَحَرْهَا عَلَى لَوْح..!!

مِمَنِّي ٍ نَفْسِهْ بِغَالِيْ سُوَعْهَا

 

وَاقْفَى شِبَابِهْ ضَايِعْ الرَّايْ مَمْسُوْح

مِتْحَسِّف ٍ عَلَى عِهُوْدٍ قِطَعْهَا

 

لاَ هُوْ بِمَشْكُوْر ٍ وْلاَ هُوْ بِمَسْمُوْح

وِالنَّاسْ لا مِنْ لامِتِهْ مَا رِدَعْهَا

Email