الرَّاية الإمَارَاتِيِّةْ
سَلامْ.. وِالرَّايه إمَارَاتِيِّهْ
وِالنَّاسْ تِسْمَعْ وِالْعِيُوْن تْشُوْف
وِالشِّعْر بَيْن الْعِمْق وِالسَّطْحِيِّهْ
كِل ٍ بِمَقْدِرْتِهْ يِخِطّ حْرُوْف
وانْ صَارَتْ الْقَصْفَاتْ عَشْوَائِيِّهْ
نِمَيِّزْ الْقَاصِفْ مِنْ الْمَقْصُوْف
وِاللَّى يِعِيْش الْوَضْع بِحْيَادِيِّهْ
اللّه يِرَجِّعْ فِكْرِهْ الْمَخْطُوْف
وِقُوْفِنَا وَاجِبْ وْمَسْؤوليِّهْ
يَا اللَّى نِشُوْفِكْ وَاقِفْ وْمَكْتُوْف..!
هذا الْوِطَنْ لِهْ بَسْمِةٍ يَوْمِيِّهْ
أمَّا الْكِدَرْ مَهْمَا يِكُوْن.. يْطُوْف
مَا نِلْتِفِتْ لِلْحَالِهْ الْمَبْنِيِّهْ
عَلَى التشاؤم وِالْحِزِنْ والْخَوْف
الْعَزِمْ عَالِيْ وِالضِّمَايِرْ حَيِّهْ
وْ لا نْهَابْ دَرْب ٍ بِالْخِطَرْ مَحْفُوْف
نَرْزِفْ عَلَى (عَيَّاِلهْ) وْ(حَرْبِيِّهْ)
مِنْ مَاضِي ٍ فِيْه النَّصِرْ مَرْضُوْف
وِنْمِرّ بِظْرُوْف.. وْنِسِدّ الْحِيِّهْ
مَا نَحْنِيْ الْهَامِهْ لأيّ ظْرُوْف
جِمِيْعِنَا سَادِهْ وْ كِبَّارِيِّهْ
فِيْنَا الشِّيَمْ وِالْخَيْر وِالْمَعْرُوْف
فِيْ دَوْلِة ٍ بَأفْعَالها نَشْمِيِّهْ
وَاكْبَرْ مِنْ الْمَذْكُوْر وِالْمَوْصُوْف
وَاللّه لَوْ نْلِفّ الْكِرَهْ الأرْضِيِّهْ
شَرْوَاتْ هذيْ الدَّارْ مَا بَنْلُوْف
بْفَضِلْ رَب ٍ نَسْجِدْ لْكِرْسِيِّهْ
وِنْقَدِّسِهْ وِنْصُوْم لِهْ وِنْطُوْف
ثُمْ فَضِلْ (زَايِدْ) شَيْخ اْلاِنَسانِيِّهْ
وِاخْوَانِهْ اللَّى وَحِّدَوْا لِصْفُوْف
وِالْيَوْم فِيْ عَهْد الّذي مِنْ فَيِّهْ
يِتْظَلَّلْ اللَّى وَاجَهَتْه صْرُوْف
(خِلِيْفِهْ) الْمِتْفَنِّدْ بْشَخْصِيِّهْ
عَلَى جِمِيْع النَّايْفِيْن تْنُوْف
وْ وَلِيّ عَهْدِهْ حِكْمِتِهْ مَرْوِيِّهْ
بَيْن الدِّوَلْ لِهْ مَوْقِع ٍ مَعْرُوْف
(بُوْ خَاِلدْ) اللَّى مِكْتِفِيْن بْضَيِّهْ
لَى صَارْ بَعْض الضَّيّ فِيْه كْسُوْف
هذا الّذي لِهْ فَزْعِة ٍ فَوْرِيِّهْ
مَا يِنْتِظِرْ دَعْوه وْلاَ مَحْلُوْف
هذا الّذي وَقْفَتْه تَارِيْخِيِّهْ
مَا تِنْحِذِفْ لَوْ يِكْثَرْ الْمَحْذُوْف
هذا الّذي نَظْرَتْه مِيِّهْ مِيِّهْ
وِالْعَقِلْ بِهْ مِبْصِرْ وْ بِهْ مَكْفُوْف
الْمَجْد مَجْد أفْعَالِهْ الصِّدْقِيّهْ
وْ لا هِيْ مْجَرَّدْ حَكْي ٍ وْمَصْفُوْف
يِعَامِلْ الطِّيِّبْ بِطِيْب النِّيِّهْ
وِيْعَامِلْ أصْحَابْ الرِّدَى بِسْيُوْف
مَادَامْ جِيْنَاتِهْ (نِهَيّانِيِّهْ)
تِحَذّرَوْا مِنْ حَدّهْ الْمَرْهُوْف
يَعْطِيْ الْخِصُوْم دْرُوْس مَجَّانِيِّهْ
وِ يْرُوْف بِاللَّى يَسْتِحِقّ الرَّوْف
يَا مْوَلِّعِيْن الْحَرْب اْلاعْلامِيِّهْ
مَا حَدْ سِوَاكُمْ لاحِقِنِّهْ حَوْف
تِتْفَاخِرَوْن بْحَاجِةٍ وَهْمِيِّهْ
وَاوْهَامِكُمْ خَارِجْ عَنْ الْمَأْلُوْف
مَادَامْ كِلّ ألْعَابِكُمْ سِرِّيِّهْ
فَاحْسَنْ نِخَلِّيْهَا عَلَى الْمَكْشُوْف
إحْنَا هَدَفْنَا قَطْع رَاسْ الْحَيِّهْ
وِانْتُوْ لَهَا بِالدَّعْم وِالْمَصْرُوْف
وِانْتُوْ غِذَا الأفْكَارْ الارْهَابِيِّهْ
لِلَّى مَعْ سْيُوْل الْفِتَنْ مَجْرُوْف
بَسْ إبْشِرُوْا بَايَّامْ سَوْدَاوِيِّهْ
لَيْن يْغَدِيْ دَمْع النِّدَمْ مَذْرُوْف
أمَّا تِرِدّ الْعِشْرِهْ الْقَبْلِيِّهْ
وِالاَّ فِرَاق ٍ مَا عَلَيْه حْسُوْف
وِ بْلادِنَا بَامْر الْوِلِيْ مَحْمِيِّهْ
وِالْكِلّ عَاشْ بْحِبّهَا مَشْغُوْف
قِبَايِل ٍ شَرْقِيِّهْ وْغَرْبِيِّهْ
لكنّنَا عِصْبه وْأهَلْ وِ شْفُوْف
وَانَا (كْعَبِيْ) وِالْعِزْوه (الْكَعْبِيِّهْ)
يَامَا نِصَوْهَا فِيْ الزِّمَانْ الْعَوْف
عِدُوِّنَا يَبْشِرْ بِعِدْوَانِيِّهْ
وْصِدِيْقِنَا لِهْ فِيْ اللِّزُوْم وْقُوْف
نِعِيْش بالرُّوْح (الإمَارَاتِيِّهْ)
وِالنَّاسْ تِسْمَعْ وِالْعِيُوْن تْشُوْف