عِـيَـــالْ (زَايِـــدْ)
الشِّعر تَارِيْخ الْعَرَبْ دِيْوَانِهْ
والْحَقّ مِثْل الشَّمْس فِيْ تِبْيَانِهْ
وِالطِّيْب مَا يَثْبِتْ بِلَيَّا مَعْنَى
إلاَّ لِيَا صَارْ الْوِفَا عِنْوَانِهْ
وِالشَّاعِره تَشْعِرْ بِمَا يَشْعِرْ بِهْ
الشَّاعِرْ اللَّى تِنْحِسِبْ قِيْفَانِهْ
الْمَوْقِفْ الْحَتْمِيْ يِجِيْب أقْصَاهَا
وِالْعِزّ لاَ يَمْكِنْ تِطِيْح أرْكَانِهْ
وَانَا هِنَا عَنْ مَوْطِنِيْ مَرْهُوْنِهْ
لـِ (عْيَالْ زَايِدْ) كِلْمِتِيْ مَلْيَانِهْ
أخْلِصْ لِدَارِيْ مِنْ مَحَبَّةْ دَارِيْ
الدَّيْن دَمِّيْ وِالْوِطَنْ دَيَّانِهْ
شَعْب (الإمَارَاتْ) الْعِظِيْمِهْ دَايِمْ
مَضْرَبْ مِثَلْ لِلْعِزّ فِيْ مَيْدَانِهْ
أحْدَاثْ الامّه تِشْهَدْ لْوَقْفَتْنَا
وِالْمَجْد فِيْنَا مَا اخْتَلَفْ مِيْزَانِهْ
يَا دَارْ (زَايِدْ) يَا سَنَامْ الْقِمّهْ
يَا مَنْبَعْ الإبْدَاعْ يَا بُرْهَانِهْ
يَا ثَوْرَةْ الأمْجَادْ يَا صَانِعْهَا
يَا بَحَرْ مَحَّاره حِضَنْ مِرْجَانِهْ
فِيْ ظِلّ حِكَّامِكْ عَرَفْنَا الْقُوّهْ
وْفِيْ ظِلّ شَعْبِكْ ثَبِّتَوْا سِيْسَانِهْ
نَادَى (خِلِيْفِهْ) وِاعْتِزَى بِـ (مْحَمَّدْ)
وْنَادَى يَا (بُوْ رَاشِدْ).. وْ لَدّ أعْيَانِهْ
ذَوْلا الشِّيُوْخ اللَّى عَلَى عَادَتْهُمْ
الدَّارْ نِدْعَسْ بِاْلقِدَمْ عِدْوَانِهْ
حِنَّا مِوَاقِفْنَا عَلَى مَبْدَانَا
مَا نِعْتِرِفْ فِيْ الْعَالَمْ الْخَوَّانِهْ
اللَّى غِدَرْ دَاره وْفَشَّلْ شَعْبه
مَا هِيْ غِرِيْبه لا غِدَرْ جِيْرَانِهْ
مَهْمَا يِحَاوِلْ كَاشِفِيْن اللِّعْبه
وِاْلْقَاعْ تَحْتِهْ ثَاِيرٍ بِرْكَانِهْ
مَا نَرْخِصْ الذِّمّهْ وْلاَ نَجْلِبْهَا
فِيْ سُوْق يِفْتَحْ لِلرِّدَى بِيْبَانِهْ
حِنَّا شِيَمْنَا رَادِعٍ يرْدَعْنَا
وْمِنْ قَبْلَهَا دِيْنٍ حِفظْنَا ايْمَانِهْ
رُوْسٍ عَلَى وِضْح النِّقَا مَرْفُوْعه
وِ مْن الْفَخَرْ رَوْيَانِةٍ شَبْعَانِهْ
وِاذَا عَلَيْنَا فَالِثِّقه مَوْجُوْده
إلاَّ مَعْ اللَّى خَايِنٍ لاوْطَانِهْ