مَبْدَأ التَّغَابِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

آه يَا طُوْل لَيْل ٍ فِيْ ثواني سَرَى بِيْ

لَيْن وَقَّفْ عَلَى الذِّكْرَى وْقَفَّلْ طِرِيْقِهْ

 

مَا بِقى لِلظّما يَا كُوْد طَرْد السَّرَابِيْ

والمسافه طويله والمتاهه حقيقه

 

نِصْف عِمْرِيْ غِدَا مِنْ دُوْن لا احْسِبْ حِسَابِيْ

كِلّما قِلْت يَا عِمْرِيْ.. فِزَعْ لِيْ بضِيْقه..!

 

النّوَايَا مِطَايَا وِالتّغَاضِيْ عَذَابِيْ

وِالصَّبِرْ شَابْ مَا بَيْن الصِّدِيْق وْصِدِيْقه

 

يَا هَلْ الشَّرْهه اللَّى عَجِّلَتْ فِيْ صوابي

لَيْه نَبْش القبور الْمِرْمِسَاتْ العتيقه

 

مَنْ عِطَى بَعْض مَا عِنْدِهْ عِدَاهْ الْعِتَابِيْ

وْمَنْ تِعَذَّرْ بعِذْره لَيْش كِلٍ يِعِيْقه

 

الْبِشَرْ مِنْ تَرَابْ وْرَاجعه لِلتِّرَابي

أمْرَهَا فِيْ يِدَيْن اللَّى يِدِيْر الخليقه

 

اللّه المستعان الظَّنّ فِيْ النَّاسْ خَابِيْ

إخْتَلَفْنَا وْقَوْل الْحَقّ مَحْدٍ يِطِيْقه

 

عارفه وِشْ حضوري.. عارفه وِشْ غِيَابِيْ

وْعَارفه كَمْ شَرَاره.. مَا تِسَوِّيْ حريقه

 

الزِّمَنْ ذَا ذَكِيْ لكنّ مَبْدَا التَّغَابي

فِيْه رَاحه عَلَى مَا قِيْل وَافْضَلْ طريقه

 

Email