قَنَـاعَــاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعْتِذِرْ عَنْ كِلّ إساءه يَا صِحَابِيْ

إسْمِحُوْا ذَنْبِيْ وْهَفْوَةْ زَلِّتِيْ

 

إعْتِرَافِيْ بِالْخطا يَثْبِتْ صِوَابِيْ

إنّ أهْل الْكَذْب مَا مِنْ شِلِّتِيْ

 

دِيْنِيْ الإسْلام قِرْآني كِتَابِيْ

وِالتِّسَامِحْ نَهْج سِنّةْ مِلِّتِيْ

 

ابْتِسَامَاتِيْ فَرَحْ يِمْسَحْ عَذَابِيْ

وْلَمَّةْ الأحْبَابْ تَكْسِرْ عِزْلِتِيْ

 

عَنْ عِيُوْن الشَّوْق لَوْ طَوَّلْ غِيَابِيْ

أدْرِيْ إنْ الْكَوْن يَرْقِبْ طَلِّتِيْ

 

كَمْ زَرَعْت الْوَرْد وِضْلُوْعِيْ تِرَابِيْ

لاجِلْ أهْدِيْ عِطِرْ عِمْرِيْ طِفْلِتِيْ

 

أسْقِيْ الأزْهَارْ وِدْمُوْعِيْ سِحَابِيْ

لَيْن تَعْشِبْ بِالْمَحَبّهْ رَمْلِتِيْ

 

لَوْ خِذَلْنِيْ الْوَقْت قَلْبِيْ مَا يِهَابِيْ

يِشْبَهْ شْمُوْخِيْ لِهَيْبَةْ نَخْلِتِيْ

 

أتْبَعْ النَّجْمَاتْ إنْ لَيْلِيْ سَرَى بِيْ

وِالْقِمَرْ نُوْره يِدَاعِبْ مِقْلِتِيْ

 

من حلول الأسئله أدْرِكْ جِوَابِيْ

وَاعْشَقْ الْوَاقِعْ وَاخَالِفْ غَفْلِتِيْ

 

الصَّبِرْ لِيْ زَادْ وِالتَّقْوَى زِهَابِيْ

وِالْعَزِمْ أوَّلْ سِلاَحْ بْرِحْلِتِيْ

 

لِلصِّدِيْق وْلِلْخِوِيْ شَرَّعْت بَابِيْ

وِالرِّدِيْ مَا ذاقْ قَهْوَةْ دَلِّتِيْ

 

لِيْ قَنَاعَاتِيْ وْ لِيْ نَاتِجْ حِسَابِيْ

وْعَنْ كِثِيْر الْهَرْج تَكْفِيْ قِلِّتِيْ

 

فِيْ صِفُوْف الْمَجْد لِيْ طَابْ انْتِسَابِيْ

وْلِلْعدو لَوْ مِتّ مَا اعْلِنْ ذَلِّتِيْ

 

مَا تِبَعْت ظْنُوْن شَكِّيْ وِارْتِيَابِيْ

وْعِنْد قَوْل الْحَقّ تَثْبِتْ فِعْلِتِيْ

 

كِلّ مَا قَفَّيْت مَا اكَرِّرْ عِتَابِيْ

وِانْ صَعَدْت الدَّرْب تِصْعَبْ نَزْلِتِيْ

 

ما أحِبّ الذِّلّ وِالشَّخْص الْمِرَابِيْ

وْمَا جِمَعْت إلاَّ الدِّرَرْ فِيْ سَلِّتِيْ

 

شُوْف رَبْعِيْ مِنْ عَرَفْ طِبْعِيْ دَرَى بِيْ

يَوْم سِنِّيْ طِفْل أكْرَهْ فَشْلِتِيْ

 

نَزْف جَرْحِيْ أسْتِرِهْ بْطَاهِرْ ثِيَابِيْ

وْغَيْر للّه مَا أبِيْح بْعِلِّتِيْ

 

بَيْن مِحْرَابْ الْفَجِرْ أرْجِيْ ثِوَابِيْ

وْتَسْجِدْ دْمُوْعِيْ وَاعَانِقْ قِبْلِتِيْ

Email