الصَّوْت الْمَبْحُوْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِبْعِدْ وَاقَرِّبْ لِكْ وَادَنِّيْك مِنِّيْ

وَازْقِرْ وَانَادِيْ.. لكن الصَّوْت مَبْحُوْح

 

كَمْ قِلْت لِكْ يَا شَوْق لاَ تْسِجّ مِنِّيْ

وِانّ الْجِفَا مَمْنُوْع وِالْقِرْب مَسْمُوْح

 

أثْرِكْ عِنِيْد وْنَاوِي ٍ عَالتِّجَنِّيْ

وَاثْر التِّغَلِّيْ مِنْ عِوَايِدْك.. وِالشَّوْح

 

غَيْرِكْ يِمِرّ فْـ.. خَاطِرِيْ مَا فِتَنِّيْ

وِانْتِهْ فِتَنِّيْ حِسْنِكْ.. وْرِقَّةْ الْبَوْح

 

ألْحَاظْ عَيْنِكْ بِالْمَهَالِكْ رِمَنِّيْ

وَاصْبَحْت بَيْن الْحَيّ وِالْمَيْت.. مَطْرُوْح

 

أبْدَعْت لِكْ مِنْ كِلّ شِعْرِيْ وْفَنِّيْ

وَاعْطَيْت لِكْ قَلْبِيْ.. وْسَلَّمْتِكْ الرُّوْح

 

وْدَقَّيْت بِيْبَانِكْ وْحَسَّنْت ظَنِّيْ

وْلا رَيْت بَاب ٍ لِلْمِوَاصِيْل مَفْتُوْح

 

يَا مِلْهِمِيْ أسْرَفْت فِيْ الصَّدّ عَنِّيْ

عِطْنِيْ عَلَى فَرْقاَكْ أسْبَابْ وِوْضُوْح

 

الْوَرْق لاَ مِنْ زَادْ شَوْقه يِغَنِّيْ

والْوَرْق صَوْته يَنْعِشْ الرُّوْح فِيْ الدَّوْح

 

 

 

 

 

 

 

 

Email