مَدْرَسَةْ الْحَيَاةْ
حَيَاتِنَا مِدْرِسِهْ وَأبْوَابها طِلْقه
تِعَلِّمْ الآدِمِيْ وِتْهَذِّبْ أخْلاَقه
مَرَّاتْ حِلْوه وْمَرَّهْ مُرَّهْ وْزَلْقه
وِدْرُوْسها بِالْعِبَرْ وَفْرِهْ وْدَفَّاقه
مَهْمَا تِضِيْق وْتِضِيْق وْتِصْغَرْ الْحَلْقه
مَا خَابْ عَبْدٍ رِفَعْ كَفِّهْ لِخَلاَّقه
لا تْقُوْل أبْوَابْ حَظِّيْ كِلَّها غِلْقه
يِسِدّ بَابٍ وْبَابٍ يِفْتَحْ آفَاقه
رَبِّكْ كِرِيْم ٍ وْلاَ يِنْسَى أبَدْ خَلْقه
بَابْ الْفَرَجْ أنْت مِفْتَاحه وْمِغْلاقه
الآدِمِيْ لِقْمِتِهْ تِنْشَلّ مِنْ حَلْقه
تِعْطَى لغَيْره.. إذَا مَا هِيْ مِنْ ارْزَاقه
الرِّزْق مَكْفُوْل بَسّ النَّفْس مِتْعَلْقه
مِنْ كِثْر الاشْغَالْ مَا عِنْد الْعَرَبْ فَاقه
نَرْكِضْ وَرَا الْمَالْ وِاللَّى نَاخِذِهْ خِلْقه
إمَّا لِقِيْت الْكِفَنْ أوْ جَا لِكْ شْفَاقه
حَيَاتِنَا مِدْرِسِهْ.. بِيْبَانِهَا طِلْقه
رَاجِعْ دِرُوْسِكْ تَرَى الأيَّاْم سَرَّاقه