ألوان النِّسْيَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

نسيْت شَكْل الْوَرْد والْوَانْ الاحْلامْ

مِنْ يَوْم غِبْت العام فِيْ يَوْم (اْلاثنين)

 

وِنْسِيْت بَانّ الصِّبْح له بَرْد وَانْسَامْ

وِنْسِيْت بَانّ اللَّيْل به ناس هَيْعِيْن..!

 

وِنْسِيْت كَيْف آخِطّ بِالشِّعر الاقْلام

وِنْسِيْت خَطّ الْكِحْل في دَاخِلْ الْعَيْن

 

غَيْرِكْ يغيب أعْوَامْ وِشْهُوْر وَايَّامْ

ما آحِسّ بِغْيَابه وْلَوْ تَمْضِيْ سْنِيْن

 

آعِيْش وَآنَا تَسْكِنْ بْصَدْرِيْ أوْهَامْ

أوْجَاعْ.. حِزْن.. وْهَمّ.. مِنْ حَوْل عَامَيْن

 

نِسْبَةْ همومي مَا لها عَدّ وَارْقَامْ

تَعْصِفْ بعِمْرٍ غِضّ.. تَوَّهْ ثَلاثِيْن..!

 

أذْكِرْك وَابْكِيْ وَارْجَعْ آعِضّ الابهام..

يَا اللَّى غَلاتِكْ مَا سِوَتْهَا مَلايِيْن

 

لِلْبِعْد حِكْم وْلِلْوَصِلْ عِدَّةْ أحْكَامْ

لا تَاخِذِكْ دِنْيَاكْ عَنْ وَصل غَالِيْن

 

إرْجَعْ وْلَوِّنْ بِالْوَصِلْ وَرْد وَاحْلامْ

لا بَارَكْ اللّه فِيْ الْجِفَا وِالْمِقَفِّيْن..!

 

Email