كَرْنَفَالْ الصِّبْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

شُوْف (الْكَمَانَاتْ) تَعْزِفْ عَزْفها تَرْنِيْم

شُوْف الْعِصَافِيْر تِتْغَنَّى بَلا تَعْلِيْم

 

وِاسْأَلْ عَنْ (النَّايْ) يَا نَاشِدْ عَنْ (النَّايَاتْ)

مِنْ هُوْ دَعَاهَا تِغَنِّيْ وِالسَّحَايِبْ دَيْم

 

وَاغْصَانْ الاشْجَارْ مَالَتْ فِيْ احْتِفَالْ الصِّبْح

تَعْزِفْ عَلَى الرِّيْح وِظْلال الشِّجَرْ تَكْلِيْم

 

فَلا يِهِمِّكْ يَا رَاعِيْ وَرْد مِنْ يَشْرِيْه

مَادَامْ مَا بِعْت لِلدِّنْيَا قِصِيْدِكْ ضَيْم

 

يَا غَيْمَةْ الرُّوْح فِيْ أجْمَلْ ثَنَايَا الرُّوْح

لا لاَ يِهِمِّكْ هَلْ التَّكْفِيْر وِالتَّظْلِيْم

 

إِنْتِهْ يَا خَافِقْ عَلَى هَاكْ الْمِدَى الْمَفْتُوْح

لاَ لاَ تِنَاظِرْ وِجُوْهٍ فِيْ التَّرَابْ تْهِيْم

 

يَا شَاعِرٍ مَا سَرَى بِالنَّاسْ مَسْرَى الْوَجْد

إِلاَّ انْبَلَجْ صِبْح سَاِرحْ فِيْ مَلامِحْ رِيْم

 

يِقُوْل بَعْض الْخَلاَيِقْ مِنْ تَغَنَّى لِكْ

وَاقُوْل غَنَّتْ لِكْ الأيَّامْ بِالتَّنْغِيْم

 

تِعْمَى عِيُوْن الْبِصِيْر الْحَاسِدْ الْجَاهِلْ

مَا يَبْصِرْ الصِّبْح حَاسِدْ وِالْحَسَدْ تَعْتِيْم

 

غَنِّيْ وْغَنِّيْ وْغَنِّيْ.. لاَ يِهِمُّوْنِكْ

مَا نَالَوْا إِلاَّ الثَّرَى.. وْنِلْت النَّجِمْ وِالْغَيْم

Email