خلاخيل وخيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذي المدينه غارِقه بِالتِّفَاصِيْل

لا هي مَلامِحْ حِبّ لا هي ضيافه

 

أتْعَبْني الْمَوْقِفْ وانا طَوْع مَنْدِيْل

أرخي سدول الشِّعْر واجتاح قافه

 

أرجوك ثمّ أرجوك يكفي تَعَاِليْل

آنا عدوّ البِعْد وَاكْرَهْ زحافه

 

عِطْني جواب الْحِبّ واعطيك تأويل

عن قَلْب غَرْبَلْ في سنينك عجافه

 

دلّ وْدليـل وْدال دلـــوي دلو إيل

فَسَّرْت لك حِلْمي على مود آفه

 

أكْسِرْ نظام الوَقْت وارقب سنا (سْهَيْل)

وَاسْهَرْ على حَدّ الغرام وْضفافه

 

ما اقْدَرْ أخايِلْ نَظْرِتِك وَارْسِمِكْ سَيْل

يمكن تلوذ مْن الفرار المسافه..!

 

أمْسِكْ زمام الخوف واحتاط قنديل

وَاذْرَعْ خفايا عَالَمِكْ والتفافه

 

في سِيْرة الْعِشَّاقْ بوح ومواويل

تثري سواليف الهوى وائتلافه

 

لَحْظه.. حبيبي في عيونك عطا خَيْل..

والخيل معقود الرِّجَا والحصافه

 

إكْتِبْنِيْ الحارِسْ جنود وْمداهيل

أهْدِيْك مُلْك وْصَوْلِجَانْ وْخِلافه

 

وِارْسِمْني السَّاقِيْ عيون وْهماليل

أنْذِرْك رَوْض وْزَنْجبيل وْقطافه

 

أنا الأصيل وغَرْب مِلْكِكْ أباطيل

تجري بها رْيَاحْ الْحِسَدْ وِالصَّلافه

 

يا ليل.. يا ليل ٍ وْلَيَّلْ.. ويا ليل

ينتابني بَرْد اللِّقا وارتجافه

 

لَبَّى الغَنَجْ لَبَّى ضجيج الخلاخيل

آذوب كِلّي بِالْكَعَبْ واقترافه

 

شِفْتك حياه وْنوض روحك محاصيل

يقتات مِنْها حبّنا والتهافه

 

مكوّناتك.. ماء.. ضوء.. وْأكاليل

واحساس ينضح في إناء اللّطافه

 

عِطْنِيْ جواب الحبّ واهديك منديل

تمسح به دْموع الْفَرَحْ والرَّهَافه

 

أوّل نهايه في صباح الغرابيل

مَهْبُوْل خَافْ الْحِبّ وِالْحِبّ خافه..!

 

وآخر بدايه في مساء التَّراتيل

مَجْنُوْن لاف الْحِبّ وِالْحِبّ لافه..!

 

Email