روبوت يغيّر حياة طفل متوحّد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تغير نمط حياة عائلة كانت تعاني من القلق الشديد، وذلك بعد أن كون طفلها المتوحد رابط صداقة قوية مع روبوت شبيه بالبشر. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الروبوت كاسبر ذو البنية البشرية يتميز بقدرته على الغناء وعزف الموسيقى، كما يمكنه الإمساك بشوكة طعام بيده وحتى فرشاة الأسنان.

ويدعى الطفل الصغير إيثان دوهيرتي ويبلغ من العمر خمس سنوات، وقد شخص الأطباء إصابته بالتوحد قبل أكثر من عام. وعانت العائلة من سلوكياته الغريبة وسرعة غضبه وصعوبة تناوله وجبات الطعام والتقيد بموعدها المحدد.

ولكن بفضل الروبوت الجديد، أصبح إيثان الآن يشعر بسعادة كبيرة وأكثر اجتماعية مع من حوله، وخاصة أسرته.

تقول والدته ميشيل: «لقد وصل الأمر في السابق إلى أننا أصبحنا نتيح له استخدام الآيباد وقت تناول وجبات الطعام لكي نحصل على بعض الهدوء، وخاصة في المطاعم».

وبعد أن دخل الروبوت إلى حياة إيثان أصبح الجو ممتعاً ومسلياً وأصبح صغيرنا يتعامل معنا بطريقة إيجابية. وفي إحدى المراحل بدأ إيثان يصفق بمرح عندما يسمع بعض الأغاني التي يحبها.

وقد برمج كاسبر لكي يساعد الأطفال أمثال إيثان على التواصل مع الآخرين وتخفيف معاناته من التوحد.

والشيء المدهش هو مشاهدة تدخل كاسبر في أي وضع يعاني منه الطفل، وذلك بناء على طلب الأبوين، فقد يندفع بغناء إحدى الأغاني التي يحبها إيثان الذي يتفاعل ويغني معه، وربما يقترح ممارسة لعبة ربط الكلمات، واستطاع تعليمه كيف يمسك بشوكة الطعام ويغسل أسنانه بالفرشاة أو يمسك بالملعقة.

Email