الباجي قائد السبسي خلال استقباله أمين عام «هيئة المسرح»:
سلطان القاسمي خدم الثقافة العربية
■ الرئيس التونسي يتسلم وسام الهيئة العربية للمسرح من إسماعيل عبدالله | من المصدر
أعرب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات، وذلك خلال استقباله إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، أول من أمس
حيث عبّر السبسي عن سعادته باحتضان تونس الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، متوجهاً بالشكر إلى الهيئة العربية للمسرح ورئيسها الأعلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على أهمية هذا المشروع الثقافي العربي الذي يجمع المبدعين العرب تحت سقف المسرح بما يمثله من إبداع وتربية وتثقيف وتقريب للمسافات بين الشعوب والدول، وحمّل السبسي إسماعيل عبد الله تحياته الأخوية إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وتقديره الكامل لدور سموه في خدمة الثقافة العربية.
الحصن الواقي
كما أكّد السبسي الدور المركزي للثقافة في تطوير الشعوب وتنمية المجتمعات وشدّد على ضرورة الاستثمار في مختلف المجالات الثقافية باعتبارها الحصن الواقي وصمّام الأمان ضدّ الفوضى والإرهاب والفكر المتطرف. وأهدى عبد الله الرئيس التونسي وسام الهيئة، منوها بالاستقبال المتميز الذي لقيه المسرحيون العرب في تونس بمناسبة الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية.
كما عبّر عن شكره وتقديره لتونس على احتضان فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، منوهاً بالجهود التي بذلتها تونس في الإعداد لهذه التظاهرة بالتعاون مع مختلف الهياكل المعنية بقطاع المسرح.
أجواء عربية
من جهة أخرى، انطلقت فعاليات المهرجان، أول من أمس، في أجواء عربية تعطرت بطيب العلاقات التونسية الإماراتية، وبحضور عدد كبير من نجوم الفن الرابع ورجالات الفن والثقافة والإعلام العرب، وأعطى وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين إشارة انطلاق التظاهرة.
وقال إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، في كلمته خلال افتتاح المهرجان: «اسمحوا لي بداية أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، ومعها كل التهاني لكم باليوم العربي للمسرح وانعقاد الدورة العاشرة، وهو الذي تابع كل تفاصيل التحضير بفرح، كما يتابع كعادته كل المجريات، وكل ما سيبدعه جمعكم المبارك، فلا شيء يسعد روحه كمسرحي، كما يسعدها جمال المسرح».
