تكشف عن أسماء جديدة لرواد عرب في فن الحداثة

ميرنا عياد: «آرت دبي» يعتمد النوعية ويحتضن المواهب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أسوة بدورات المعرض «آرت دبي» السابقة التي تحمل كل منها الجديد على المستوى النوعي والتنوع، تتميز الدورة 12 من المعرض والتي ستقام خلال «موسم دبي الفني» في الفترة من 21 - 24 مارس المقبل في مدينة جميرا، بالكثير من المستجدات على مختلف الصعد.

وسلطت ميرنا عياد مديرة المعرض خلال لقائها مع «البيان» الضوء على هذه المستجدات في الكم والنوع والأنشطة والبرامج. وتقول: «سبق وأعلنا عن كون الدورة 12 الأكبر لمشاركة 104 غاليريهات من 47 دولة، إضافة إلى صالة «رزيدنتس» الخاصة بعرض نتاج الفنانين العشرة من خارج الدولة المشاركين في برنامج «الفنان المقيم»».

جبران طرزي

وتنتقل إلى خصوصية الجزء المعني بالفن الحديث قائلة: «تكمن أهمية هذا المعرض الذي يضم في هذه الدورة 16 معرضاً من 14 بلداً، في قيمته الفنية والتاريخية من جهة، ومن جهة أخرى في تعريف الجمهور، بإبداعات عدد من فناني رواد الحداثة في العالم العربي والشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا والتي الكثير منها يعرض للمرة الأولى، مثل النحات والتشكيلي العراقي شاكر حسن آل سعيد «1925-2004»، واللبنانية هيلين الخال «1923-2009»، والهندي الراحل مقبول فدا حسين «1915-2011» وكريشنا براديش «1925»».

وتضيف: «مثال على الفنانين الذي أمضوا حياتهم الفنية في الظل إلى اليوم الذي اكتشفت فيه خصوصية تجربتهم، التشكيلي اللبناني جبران طرزي «1944-2010» الذي احتفظ بأعماله ، التي عكس فيها عشقه لمهنة أسلافه والوحدات الزخرفية في الفنون الإسلامية».

«لست روبوت»

وتحكي عن محاور «منتدى الفن العالمي» قائلة: «تحمل دورة المنتدى هذا العام شعار «أنا لست روبوت»، ويتم التركيز فيه على القوة المرتقبة للتكنولوجيا ومضاعفات الاعتماد على الآليات في حياتنا اليومية، ويتناول المتحدثون في المنتدى المخاوف المرافقة لمثل هذا الزحف الآلي، ومثل هذا المنتدى مفتوح للجمهور من جميع الاهتمامات والمعنيين بعلاقة ومصير الإنسان المستقبلي في ظل التقنيات الرقمية».

وبحماس تتحدث عن آفاق المستقبل التي تفتحها جائزة «أبراج للفنون» أمام المواهب الجديدة قائلة: «تكمن خصوصية المعرض أيضاً في احتفال مجموعة أبراج الاستثمارية في الدورة 10 من هذه الجائزة التي فاز بها هذا العام لورنس أبوحمدان من الأردن، وفي كونها وضعت مجموعة من الفنانين المغمورين أو الشباب أو ذوي الإمكانيات المحدودة في المنطقة، على درب احترافهم وصقل تجربتهم وتحقيق المزيد من النجاحات.

يكفي القول إن ثلاثة من الفائزين بهذه الجائزة وهم خالد عطية 2010 فاز بجائزة الفن الفرنسية العريقة «مارسيل دي شامب» عام 2016، وتلاه عام 2017 كل من جوانا حاجي توما وخليل جريج اللذين فازا بجائزة أبراج للفنون عام 2012».

وتضيف : «الشيّق أيضاً مشروع غرفة «صباح الخير يا جي جي سي»، الذي يصممه وينفذه 8 فنانين من السعودية والذين سيحولون الغرفة بتصميمها وتفاعل الجمهور معه إلى وجهة مختلفة مثل محاكاة حلقة من برنامج تلفزيون خاص بالشيف الكويتي الشهير سليمان القصار، وفي اليوم التالي جلسة تأمل للجمهور مع أطباء وهكذا. وتكمن خصوصية مشروعهم في جمعه بين الفن والطرافة والتفاعل مع الجمهور».

Email