مرضي العنزي محاضراً في ندوة الثقافة والعلوم بدبي:

الإمارات والكويت تاريخ نابض بروابط الدم واللغة والعادات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاركة من دولة الكويت في احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني 46، أقيمت مساء أول من أمس في ندوة الثقافة والعلوم، محاضرة بعنوان «دولة الكويت ودولة الإمارات.. لمحات تاريخية»، قدمها الدكتور مرضي عبيد العنزي مستشار ورئيس المكتب الثقافي في القنصلية الكويتية بدبي.

وحضرها معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وذياب فرحان الرشيدي، القنصل العام لدولة الكويت في دبي، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والأديب عبد الغفار حسين ونخبة من الباحثين والمهتمين، وأدارها علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم.

محطات بارزة

استهل الهاملي المحاضرة، بالحديث عن اليوم الوطني 46 لدولة الإمارات، وقال: نحتفل اليوم بمناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، ليس على قلوب أبناء دولة الإمارات فقط، وإنما على قلوب أشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي وكل الدول العربية، ومن الكويت بلد المحبة والخير والسلام جاؤوا للاحتفال مع الإمارات بالمناسبة الغالية، وعندما نتحدث عن الجذور العميقة التي تربط بين البلدين، فإننا نتحدث عن مسار متصل له جذور وتاريخ عميق ومحطات بارزة، أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين.

من أقوال زايد

في مستهل حديثه، قال الدكتور مرضي العنزي: أرى دولة الإمارات وكأنها سنغافورة الوطن العربي، جميعنا نفخر بها، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والثنائية بين البلدين وروابط الدم واللغة والعادات، مؤكداً أن العلاقة بين الكويت ودبي فيها دفء واحتواء، وقال من أقوال المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن العلاقة بين البلدين: أن الكويتيين بالنسبة لنا، أقرب بالنسبة للإمارات من الأشقاء في أي دولة أخرى.

البعثة التعليمية

وأشار العنزي إلى أنه في عام 1953، شعرت الكويت بحاجة بعض الإمارات للتعاون في المجال التعليمي، وخاصة الإمارات الشمالية في دولة الإمارات، فتم إرسال بعثة تعليمية من الكويت إلى تلك الإمارات، وكانت أول بعثة طبية كويتية وصلت إلى الإمارات في عام 1962.

قواعد التعاون

وأشار معالي محمد المر في مداخلة له، إلى أن المستقبل يحمل الكثير من التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، سواء ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي أو عبر التعاون الثنائي، كذلك التحديات المستقبلية التي تواجه البلدين مشتركة، سواء الاقتصادية أو كيفية تطوير النظام التعليمي، مشيراً إلى وضع قواعد عملية للتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.

وأكد سلطان صقر السويدي، أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والكويت ذات بعد تاريخي وجغرافي قوي ومتجذر.

شعب واحد

اختتم القنصل الكويتي ذياب الرشيدي الندوة بقوله: إن العلاقات الكويتية الإماراتية عميقة، وليس غريباً أن تحتفي دولة الكويت باليوم الوطني لدولة الإمارات، فهما شعب وروح واحدة.

Email