فعاليات استثنائية في الدورة العاشرة تحتفي بنجاح الحدث

أبو الهول: مهرجان الإمارات للآداب بين الأفضل في العالم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تكتسب الدورة العاشرة والمقبلة من «مهرجان طيران الإمارات للآداب» التي ستقام خلال الفترة من 1 - 10 مارس 2018 الكثير من الخصوصية، لكونها بمثابة احتفالية بنجاح هذا الحدث الذي وخلال سنوات معدودة أصبح بين أفضل خمسة مهرجانات عالمية معنية بالأدب.

ولمعرفة المزيد حول خصوصية هذه الدورة التي تحمل شعار «في حب الكلمة»، التقت «البيان» بإيزابيل أبو الهول الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة المهرجان ومؤسسته منذ انطلاقته.

ما هي الصعوبات التي واجهتيها في مرحلة تأسيس المهرجان؟

كنت وفريقي نعتقد أن الصعوبات تكمن في البدايات وأن الأمور ستصبح أكثر سهولة مع الوقت، لكن تجربتي مع المهرجان أثبتت العكس أي تزداد الصعوبات مع كل دورة، لأنه يكبر ويتطور ويتجدد خاصة وأنه يرتبط بمعطيات متطلبات الجمهور المتفاعل معه بحيوية.

ومع كل دورة يزداد برنامج فعالياته تعقيداً خاصة وأن هذه الدورة يشارك فيها أكثر من 180 كاتبا، إلى جانب محاوره المتنوعة مع الأخذ في الاعتبار تنوع اللغات. نحن نواجه تحديات كبيرة في احتواء كافة المعطيات ضمن برنامج ينضبط مساره بدقة حركة عقارب الساعة.

كيف تنظرين إلى ما حققه المهرجان خلال سنواته العشر؟

هذا الإنجاز يخيفني، وهو انجاز لدولة الإمارات ويرتبط نجاحه بفريق العمل والجهات الراعية والداعمة له ومئات الكتّاب المشاركين والجمهور والإعلاميون، جميعهم شركاؤنا في هذا النجاح.

* هل يلعب المهرجان دوراً في مفهوم السياحة الثقافية؟

يجذب المهرجان في كل عام جمهوراً من الزوار القادمين من بلدان مختلفة لمتابعة بعض فعالياته خلال إجازاتهم. وتشير الإحصائيات الخاصة بفريق المهرجان والمرتبطة بالمعلومات والتفاصيل الخاصة بمشتريّ تذاكر الفعاليات على الانترنت، والتي من ضمنها البلد القادمون منه.

كما تقوم «دائرة السياحة والتسويق التجاري» بدبي باستبيان ميداني مستقل. 98% ممن جاؤوا من خارج الإمارات يودون حضور الدورة المقبلة. والسبب يكمن في تجدد المهرجان وتنوعه، فكل دورة لها كتابها وفعالياتها المرتبطة بمتطلبات الجمهور واحتياجاته. وهذا التجدد يمنح فريق المهرجان أيضا حياة جديدة وبعداً آخر لفعالياته ليتخذ هذا الحدث شخصية وحياة أخرى في كل عام.

* هل من عروض خاصة لزوار المهرجان من خارج الدولة؟

هذا ما تعمل عليه إدارة المهرجان حالياً خاصة وأننا نتواصل حالياً مع عدد من كبرى الجامعات في العالم لإرسال طلبة وأساتذة لحضور جانب من فعاليات المهرجان والمشاركة في مبادرته الجديدة «يوم الجامعة» الذي تشارك فيه جامعات الإمارات.

ومثل هذه المبادرة تتطلب عروضاً شاملة ومغرية تسهل الكثير على الزوار، وعليه نحن نتواصل مع شركات طيران وعطلات وفنادق لتقديم عروض ملائمة ومشجعة للجميع، وبالتالي تساهم في استقطاب أعداد أكبر من السابق.

ما هي آلية الترويج للمهرجان في المنطقة؟

ندرس حالياً العديد من المقترحات الخاصة بالترويج للمهرجان في دول مجلس التعاون، مثل اختيار سفراء له من الكتاب في كل دولة والذين يكونوا بمثابة المتحدث الرسمي عن أنشطته في إعلام بلده.

معايير عالمية

الجمهور على موعد مع فعالية استثنائية وفريدة في تاريخ المهرجان بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقته. وتقام هذه الفعالية المعنية بالشعر والشعراء في دبي أوبرا، وتُعتمد المعايير العالمية لأية احتفالية فنية.

Email