أسبوع للتراث الفلسطيني في الشارقة

■ عبد العزيز المسلم خلال جولة التعرف على التراث الفلسطيني | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الدكتورعبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، مساء أول من أمس، فعاليات أسبوع التراث الفلسطيني في مقر المعهد بالمدينة الجامعية، والتي تأتي ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، حيث يستضيف من خلاله بلداً لعرض وتقديم بعض ملامح تراثه، تحت شعار: «تراث العالم في الشارقة».

وتستمر فعاليات أسبوع التراث الفلسطيني خمسة أيام حتى 23 الجاري، حيث يقدم الوفد الفلسطيني مختلف أنماط التراث، الذي يعشقه كل العرب وله حضوره ومكانته العالمية المميزة.

وشهد مراسم حفل الافتتاح غسان أبوسلطان من القنصلية الفلسطينية، وأسامة إبراهيم من السفارة الفلسطينية، وسعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعائشة غابش رئيس لجنة أسابيع التراث العالمي.

دبكة فلسطينية

وكان حفل الافتتاح قد استهل بألوان من الدبكة الفلسطينية قدمتها فرقة الدلعونا، لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، ويتضمن برنامج أسبوع التراث الفلسطيني دبكة الدلعونا، وعروض أزياء للزي الشعبي الفلسطيني، إضافة إلى «سكيتش» حنة العريس والحلاقة مع أغاني الحنة من فرقة الدلعونا للفنون الشعبية.

ومحاضرة عن السحجة الفلسطينية، ودبكة شعبية على أنغام المجوز البلدية، وفقرة غنائية تراثية من فرقة الدلعونا للفنون الشعبية. وكذلك سيكون هناك يومياً عروض فولكلورية ومعرض فلسطيني تراثي وتشكيلة من المطبخ الفلسطيني، بالإضافة إلى محاضرات ثقافية.

برامج فلسطينية تراثية

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: سنمضي خمسة أيام من العمر مع فعاليات وأنشطة وبرامج فلسطينية تراثية، حيث سيأخذنا الوفد الفلسطيني في رحلة مشوقة وجميلة يتنقل بنا من لون تراثي إلى آخر، من عالم الأزياء، إلى المأكولات الشعبية، إلى الأغنيات الجميلة التي تسكن في وجداننا وذاكرتنا، إلى حلقات الدبكة الفلسطينية، ومنها إلى الندوات والمحاضرات عن تاريخ وتراث فلسطين، وغيرها من الفعاليات.

هوية شعب

وأضاف: تشكل الثقافة جزءاً لا يتجزأ من هوية الشعب الفلسطيني، وذلك على مر العصور والتاريخ، حيث كانت فلسطين دوماً، وستبقى بالتأكيد، في وجدان وقلوب المثقفين والفنانين والمبدعين من أبناء شعبنا. كما إن التراث الشعبي الفلسطيني يمثل إحدى أهم ركائز الهوية الفلسطينية، نظراً لما يحمله من خصائص وما يشتمل عليه من عناصر ورموز وقيم توارثها الإنسان الفلسطيني جيلاً بعد جيل، بما فيها الأزياء التراثية والأكلات الشعبية، والآلات الموسيقية والألعاب الشعبية، وغيرها من عناصر التراث الثقافي.

تقدير

قال غسان أبوسلطان، من القنصلية الفلسطينية: نعبر عن شكرنا وتقديرنا لمعهد الشارقة للتراث الذي أتاح لنا الفرصة لنكون جزءاً من مشهد التراث العام في الشارقة، من خلال أسبوع التراث الفلسطيني، ونؤكد عمق العلاقات بين فلسطين والإمارات، ومدى حرص قيادة البلدين على الاستمرار في تعزيزها وترسيخها.

Email