نهيان بن مبارك: «زايد الخير» غرس قيم العطاء

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن انطلاق فعاليات قافلة زايد الخير هذا العام بحلتها الجديدة، يأتي تأكيداً على مدى التواصل والبعد الثقافي والمعرفي والموروث الحضاري لأبناء دولة الإمارات، وهي نتاج غرس القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس قيم العطاء والوفاء.

وأن هذه القافلة هي فرصة طيبة حتى يتعرف أبناء الأجيال الجديدة على مسيرة هذا القائد العظيم وتاريخ وطنه وما قام به الأب المؤسس من جهود ضخمة لرسم نهضة هذا الوطن، والحفاظ على وحدته والتلاحم بين أفراده، والذي كان له الأثر الكبير في حياة أبناء شعبه وله الذكر الدائم في عمل الخير، مهما مرت السنوات على وفاته تبقى له بصمة في حياة كل مواطن ومقيم.

جاء ذلك في تصريحات معاليه،عقب انطلاق فعاليات قافلة زايد الخير، التي انطلقت مساء أمس الأول في أروقة استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري وعفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد كبير من الشخصيات والفعاليات المجتمعية، وجمهور حاشد من المواطنين والمقيمين والزوار.

فقرات فنية

وحرصت العديد من المؤسسات الوطنية على المشاركة بأجنحة خاصة تعرض الفعاليات وتعرف بالمناشط والخدمات التي تقدمها لأبناء الدولة والمقيمين على حد السواء، إضافة للفقرات الفنية والرقصات الشعبية التي قدمتها عدد من الفرق المحلية والعروض الشعبية والتراثية.

وأضاف معاليه أن ما نشهده من فعاليات هو امتداد طبيعي لما تعلمه أبناء الدولة من نبع الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو ما زال موجوداً في قلوب أبناء الدولة ومن يقيم على ثراها الطيب، وأن مآثره وصلت لمختلف بقاع الأرض.

وأشار إلى أن هذه القافلة فرصة طيبة حتى يتعرف أبناء الأجيال الجديدة على مسيرة هذا القائد العظيم وتاريخ وطنه، وما قام به الأب المؤسس من جهود ضخمة لرسم نهضة هذا الوطن، والحفاظ على وحدته والتلاحم بين أفراده، والذي كان له الأثر الكبير في حياة أبناء شعبه وله الذكر الدائم في عمل الخير، مهما مرت السنوات على وفاته تبقى له بصمة في حياة كل مواطن ومقيم.

بناء الإنساني

وأضاف إننا إذا حاولنا استعراض أعمال الخير التي قدمها الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، نجد أنها كثيرة ومتعددة ومتنوعة وتمتد خارج الزمان والمكان، أما عن سجل إنجازاته فهي أكثر من أن نعدها، بدءاً من بناء الإنسان الإماراتي من خلال الاهتمام بالأمن والتعليم والصحة، إلى إرساء بنية تحتية متطورة ثم بناء المؤسسات السياسية، وتمكين المرأة من النهوض بدورها في المجتمع على كافة المستويات، بالإضافة إلى مواقف سياسية تتسم بالحكمة والمصداقية على المستويين العربي والدولي.

ولفت معاليه إلى أن النهضة التي تعيشها وتتمتع بها دولة الإمارات على مستوى العالم، ارتكزت أساساً على ما غرسه الشيخ زايد، رحمه الله، في أبناء الوطن من إخلاص وإصرار وتمسك بأصالتهم وتراثهم ويواصله من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و إخوانهم أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.

140

قدمت الجهات المشاركة ما يزيد على 140 فعالية مختلفة في 90 جناحاً تتضمن خدمات متنوعة لأهالي مدينة العين وضواحيها.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز