تضمنت تمويل البحوث العلمية

جامعة عجمان توقع اتفاقية تعاون مع مركز حمدان لإحياء التراث

■ عبدالله بن دلموك وكريم الصغير خلال توقيع الاتفاقية | تصوير: يونس يونس

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت جامعة عجمان اتفاقية تعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك إيمانا من الجانبين بأهمية التواصل بين المراكز التي تعنى بإحياء التراث والمؤسسات الأكاديمية المهتمة بالموروث الثقافي، وحرصاً على تبادل وتكامل المعلومات ومتابعة آخر التطورات وتوفيرها أمام الباحثين وصناع القرار، وتضمنت الاتفاقية تمويل البحوث العلمية والمشاريع المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، إضافة إلى دعم التعاون في مجال تبادل المعلومات ومصادرها، وفي مجال الاستشارات العلمية والبحثية المتعلقة بالتراث، وفي تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والمعارض، بالإضافة إلى التعاون في مجال المكتبات والإصدارات والكتب والأبحاث في الجانبين، ووقع الاتفاقية عن جامعة عجمان الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة، وعن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي للمركز، وذلك بحضور عدد من عمداء الكليات ومجموعة من المسؤولين ومديري الإدارات من الجانبين.

تعزيز الهوية

و قال عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إنه وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لحفظ تراث الدولة وتعزيز الهوية الوطنية ورفدها بالدراسات والبحوث وتقوية أواصر التلاحم بين جميع فئات المجتمع والحكومة جاءت هذه الاتفاقية، ونحن فخورون بتوقيع اتفاقية التعاون وتعزيز العمل المشترك بين الطرفين، تنفيذاً لتوجيهات سموه في المضي قدماً في دعم منظومة التعاون بين المركز والمؤسسات التعليمية بالدولة، وذلك لأن النشء يشكل أحد أهم أجزاء المجتمع القائم على حب الوطن والقيم المتوارثة فيه، وهم الفئة الأكثر عطاء والجيل الذي سيستمر في مسيرة الغد.

خبرات

وقال د. كريم الصغير مدير الجامعة إن هذه الاتفاقية ستعزز أواصر التعاون المشترك بين الجامعة والمركز، كما ستحقق المساهمة الفاعلة في مجال التنمية المجتمعية الشاملة بما يخدم العمل الثقافي في الدولة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستفتح المجال للجانبين للاستفادة من الخبرات المتوفرة لديهما واستغلال الطاقات الكاملة لتحقيق الأهداف المشتركة التي يتطلع لها الجانبان باعتبار الحفاظ على الموروث الثقافي عملا وطنيا يتطلب تكاتف الجهود والعمل المشترك للوصول إلى الأمور المرجوة في هذا الجانب، لافتا الى أن الجامعة تلعب دوراً مهماً فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، كما أنها حريصة على تبادل وتطوير المعرفة – خاصة – فيما يخص إحياء التراث وحمايته ما يعد مسؤولية وطنية وينبغي على المؤسسات الأكاديمية والتعليمية أن تدعم وتطور التراث، كما أن كافة الطلبة في جميع التخصصات لا بد لهم أن يضعوا المسؤولية المجتمعية نصب أعينهم.

إصدارات

نصت الاتفاقية على دعم التعاون في مجال تبادل المعلومات ومصادرها، وفي مجال الاستشارات العلمية والبحثية المتعلقة بالتراث، وفي تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والمعارض، بالإضافة إلى التعاون في مجال المكتبات والإصدارات والكتب والأبحاث في الجانبين. كما تعزز الاتفاقية التعاون في مجال الموارد البشرية وتبادل الخبرات، ودعم التعاون في عقد وتنظيم الدورات التدريبية والورش العملية والعلمية، وتمويل البحوث العلمية والمشاريع المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

Email