بينها برج خليفة وبرج العرب

معالم دبي لوحات بصرية بعدسة ريتش ماكور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعين كاميرا يراودها شغف الاستكشاف والترحال من مكان إلى آخر وأثناء تجواله في أحد طرقات لندن، قرر المصور البريطاني ريتش ماكور أن تكون ما تلتقطه عدسته مختلفاً عن ما يراه من صور تقليدية من الرحلات السياحية على مواقع التواصل الاجتماعي.

عنصر رقيق من الورق رافق حكاية ماكور في صوره التي استوحى من أمكنتها وأزمنتها أبطالا جددا.

ماكور الذي يبلغ من العمر 30 عاماً قال إن تحويل مشاهد ومبانٍ ومعالم تاريخية وحضارية شهيرة إلى لوحات بصرية جذابة يشكل متعة كبيرة له بينما يخلق روحاً من الفكاهة على بعض المعالم ذات الطابع والبعد الجدي.

تجول ماكور بين عدة بلدان كالإمارات والولايات المتحدة والصين وسنغافورة لممارسة هذا الأسلوب من التصوير الذي غير فيه من تفاصيل بعض المعالم الشهيرة وكثيراً ما كان يسأله السياح عن ما يفعله.

دبي

في دانة الدنيا دبي، ترك ماكور الذي يلقب نفسه باسم «صبي الورق» بصمات متفردة على أهم وأجمل معالمها العمرانية والسياحية مثل برج خليفة وبرج العرب وبرج كيان في دبي مارينا وأبراج الإمارات والتي نشر صورها بعد التحول الفريد على حسابه في موقع «الإنستغرام».

وفي حديثه لـ «البيان»، قال ماكور إن دبي أثرت تجربته في التصوير فهذه المدينة كانت مليئة بالإلهام بسبب تنوع هندستها المعمارية التي تمتد من أطول مبنى في العالم إلى مبانٍ ذات تصاميم لا تصدق وملفتة للأنظار، مضيفاً: لا يمكن لأية مدينة أن تتباهى بأفقها مثل دبي.

أما منبع فكرته بتغيير ملامح المواقع التي يزورها، فبيّن ماكور أنها كانت رداً على وجوده في لندن لمدة أربعة أعوام وإدراكه بأنه لم يستكشف المدينة بشكل جيد وفي مكان ما على الطريق، بدأت تجربة ماكور باستخدام القصاصات الورقية في تصويره.

انستغرام

كانت عملية بناء متابعين على مواقع التواصل بطيئة بعض الشيء في بداية مشواري وفي أحد الأيام، راسلني موقع «لونلي بلانيت» على موقع «الانستغرام» لسؤالي عن إمكانية عمل بعض الصور لهم. وبمجرد أن فعلت ذلك، نشرت الصحافة ووسائل الإعلام الصور، وزاد عدد متابعيني بشكل ملحوظ.. هكذا وصف ماكور رحلته مع التصوير والشهرة.

Email