اختتام الفعاليات بأمسية في أم القيوين

مجالس الشعراء الرمضانية منابر في خدمة الأدب

Ⅶ شعراء الأمسية في بيت سعد الخرجي بأم القيوين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم برنامج مجالس الشعراء الرمضاني الذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة بالشارقة، أول من أمس، جلساته بأمسية في بيت الشاعر سعد الخرجي بأم القيوين. دار الحوار حول «مجالس الشعراء الرمضانية في خدمة الأدب» وتخللته بعض القراءات الشعرية. بمشاركة الشعراء: سعد عمر الخرجي، سليمان الصيعري، مروان الشحي، عبدالله الخياط. وأدار الجلسة الشاعر راشد شرار. بحضور سلطان الخرجي مستشار حاكم ام القيوين وعدد من المسؤولين والمثقفين.


منابر ثقافية
وأكد شرار على أن مجالس الشعراء الرمضانية أحد المنابر الثقافية المهمة التي تعكس أجواء الحراك الثقافي المجتمعي في كافة أشكاله وتطوراته السياسية والمجتمعية التي يمر بها المجتمع فالشاعر دوما محاصر بهموم مجتمعه، ومعبراً عن آماله وطموحاته، سواءً من خلال قصائده الإبداعية التي تحمل عصارة فكره وتجاربه، أو من خلال الأنشطة الثقافية التي يشارك فيها للارتقاء بذائقة أبناء الوطن وحثهم على الانتقال نحو الأفضل.

ولفت شرار إلى حرص المركز على عدة ثوابت في مجالسه الرمضانية وعلى رأسها القيمة والجديّة، إذ يحرص على الاحتفاء بكبار الشعراء والمبتعدين عن الساحة الشعرية والاحتفاء كذلك بالمواهب الشابة المبشرة. وأكد على أن تجربة المجالس تتميز بالتنوّع والثراء، فبالإضافة إلى الأمسيات الشعرية والقراءات النثرية، قدّمت كذلك الشلات الشعرية. وطرح العديد من القضايا.
وكان هذا التنوّع وهذا الالتزام سببا في أننا سنقوم بإصدار كتاب يتضمن كافة ما تم طرحه من موضوعات وقصائد. واختتم الرهان سيظل دائما على العقول والمواهب الشابة التي تطمح نحو التجديد والتعبير عن الذات ومكنونات المشاعر.


رافد فكري
وقال سعد الخرجي إن مجالس الشعراء في رمضان منذ أقرت أصبحت رافدا مهما للثقافة والفكر، ولها آثار واضحة في حركة الأدب والثقافة. وتحقيق التنوير بمفهومه
وأضاف مروان الشحي: للمجالس دور غاية في الأهمية، ألا وهو تنمية المعارف وإشاعة ثقافة التنوير، والتركيز على مناقشة قضايا فكرية وأدبية، من خلال التطرق إلى الأغراض التي تناولها الشعراء في قصائدهم كطرح موضوعات عن السنع والخير والتطرف، إضافة إلى مناقشة قضايا ثقافية مهمة مثل مكانة الشعر ودوره في ظل ما تشهده المجتمعات العربية من تغيرات.


وأكد الشاعر عبدالله الخياط أن للمجالس دوراً إيجابياً في توثيق عرى التواصل بين الشعراء خاصة بين رواد الشعر والمواهب الشعرية الشبابية ساهمت في نقل الخبرات، وتمتين النسيج الاجتماعي والحفاظ على الهوية المحلية. وإرساء القيم السامية وتنمية الوعي والحسّ الوطني وتعزيز قيم الولاء للأرض والوطن من خلال الثقافة الشعرية للشاعر.

توعية
سليمان الصيعري قال إن مجالس الشعراء ليست فقط لإلقاء الشعر ومناقشة هموم الشعراء والقضايا الاجتماعية، فهي فضلاً عن ذلك، تعد بوتقة تنصهر فيها كل الآراء والأفكار والطموحات، وكثيراً ما تلقي الضوء على قضايا ثقافية أو اجتماعية وتنبه الشعراء وتحثهم على أهمية المشاركة بإبداعاتهم في توعية أفراد المجتمع.

Email