تحتضن الاستثمار الإعلامي

مدينة رأس الخيمة الإعلامية توفر بيئة عمل لمنتسبيها

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة عن السعي إلى دفع مشروع مبنى الإذاعة الجديد جدياً، حيث سيتم الانتقال إليه الشهر المقبل، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الحكومة الإلكترونية ودائرة الأشغال والخدمات العامة وبلدية رأس الخيمة وعدد من الدوائر والجهات، إلى جانب عدد من مشاريع في طور الإنجاز القريب، وأن هناك مشاريع مستقبلية مقبلة، مؤكداً أن هيئة إذاعة رأس الخيمة ماضية في تنفيذ خططها واستراتيجيتها الإعلامية المتطورة التي تشمل تحديث كافة مرافقها من أجل الاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، وذلك ضمن الإستراتيجية الإعلامية خلال الفترة من العام 2016 إلى العام 2020.

حاضنة استثمارية

وقال: بهذا المشروع نكون قد انتهينا من المرحلة الأولى للتطوير والتحديث ضمن مشاريع تطوير البنية الأساسية للهيئة للنهوض بالمشهد الإعلامي تحت مسمى «مدينة رأس الخيمة الإعلامية»، واصفًا المبنى بالصرح الكبير كونه يحظى بدعم الحكومة الرشيدة، كما سيوفر بيئة عمل أفضل لمنتسبيها لاحتوائه على كل المقومات التقنية الجديدة التي تمكنهم من أداء عملهم.

إلى جانب أنه سيكون بمثابة حاضنة للاستثمار الإعلامي ما سيسهم في تعزيز مسيرتنا الإعلامية الرائدة التي تستمد منهجها من خلال توجيهات ومنطلقات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي، بأهمية النهوض بالرسالة الإعلامية في الداخل والخارج، وبما يتماشى مع إنجازات الإمارة الحضارية والتنموية على كافة الصعد، وحتى يتبوأ الإعلام الوطني المكانة المرموقة التي يستحقها لمواكبة ما يشهده العالم اليوم من تطور إعلامي تكنولوجي متسارع.

ويتكون تصور المشروع الجديد -كما أوضحه- من مبنى مكون من طابقين تشمل استوديوهات رئيسية للأخبار والإنتاج البرامجي واستوديوهات إذاعية أخرى متطورة. وسيشتمل المبنى كذلك بحسب التصميم على الأقسام الإدارية والأخبار والمرافق الهندسية التي تشمل غرف المراقبة وتحكم الاستوديوهات ما سيوفر سهولة تطبيق تقنيات البث الرقمي عالي الجودة وأنظمة وضمانات تقنية فنية لمعالجة أي خلل فني قد يتعرض له إرسال الباقة.

واستكمالاً لهذا المشروع بعد إطلاق التطبيق الذكي لإذاعتي رأس الخيمة والقرآن الكريم، وضعنا تصوّرات للمرحلة الثانية من التطوير والتحديث يتضمن الإذاعة المرئية، إضافة لتفعيل إذاعة القران الكريم من برامج دينية وثقافية، ووجود مركز للتدريب متكامل تقنياً وصحفياً الذي من شأنه أن يطور العمل الإعلامي بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.

مشروعات مستقبلية

وتحدث مدير عام إذاعة رأس الخيمة، ومقدم برنامج البث المباشر محمد غانم مصطفى عن المشروعات المستقبلية للهيئة التي ستدشن على مراحل خلال السنوات الأربع المقبلة المتمثلة في تنمية الكوادر الإعلامية وبالأخص المواطنة والمساهمة الفعالة على تطويرهم بما يتناسب مع المعايير العالمية.

وإنشاء علاقات وشراكات استراتيجيه مع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية ومؤسسات التعليم والتطور في مجال الإعلام بشكل يحقق ما تصبو إليه المؤسسة ويحقق رسالتها، فضلاً عن تنظيم برامج ودورات ومؤتمرات متخصصة بالإعلام بمعايير دولية واحترافية، إلى جانب المساهمة في الملتقيات الإعلامية والثقافية داخل الإمارة وخارجها عبر خطة تسويقية شاملة من أجل توظيف العمل الإعلامي في الهيئة في فعاليات هامة ومتنوعة.

وأضاف أن الهيئة أخذت على عاتقها أهم مشروع وهو تطوير القطاع الهندسي هيكليا وبشريا وأن الخطط تسير وفق ما هو مرسوم ضمن خطة التطوير وبعد سنوات عديدة أصبح لدينا هيكل تنظيمي ورسالة ورؤية قادرة على التعامل مع الإعلام الجديد المؤثر والهادف، وكذلك تطوير البنى التحتية الفنية للهيئة.

الدورة البرامجية

أوضحت مديرة البرامج بالإذاعة الإعلامية حليمة الرئيسي عن طبيعة تطوير الدورة البرامجية التي ركزت على تطوير المضمون الإذاعي لتشمل أركان الإعلام الثلاثة «الأخبار والتثقيف والترفيه» عبر جرعة برامجية تضمن التوازن بين أهداف الإعلام الثلاثة، لتحقيق الفائدة المرجوة، مع مراعاة عدم التشابك والتداخل حرصاً على التكامل في تقديم المادة الإذاعية، ومن حيث الشكل اعتمدنا على المؤثرات الصوتية وأشكال مختلفة من الفقرات الصوتية عبر البناء الموسيقي، وأصبح لكل برنامج طبيعته الخاصة في إطار الاحتفاظ بالهوية العامة للإذاعة.

ورأت لجنة التطوير الإبقاء على عدد من البرامج ذات البصمة الخاصة في خارطة برامج الإذاعة، مثل (صباح الخير يا بلادي) و(حياتنا) والبث المباشر، مشيرة إلى أن العمل فيما يتعلق بالبرامج لن يكون بنظام الدورة البرامجية، ولكن ستكون هناك حالة من المرونة تسمح باستبعاد البرامج التي لم تثبت جدواها أو تغيير مضمونها أو إضافة رؤى وأفكار جديدة كلما كانت هناك حاجة لذلك باستثناء خصوصية شهر رمضان والمناسبات الخاصة.

Email