المركز يدعم تحول دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد عالمياً

ورشات فنون الطاقة المستدامة في «الجليلة لثقافة الطفل»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحفيز الصغار على إبراز ميولهم الفنية بأدوات تكنولوجية، جديد مركز الجليلة لثقافة الطفل الذي يدشن ورشات فنون الطاقة المستدامة، بما يدعم تحول دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد عالمياً، عبر إعادة منهجة استخدام الكمبيوتر بما يعزز مواكبة العصر.

فنون وعلوم

وتقول عائشة جمعة، نائب مدير البرامج في مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي، لـ«البيان»: الفنون والعلوم من التوجهات الحديثة في كثير من الجامعات العصرية المتطورة ومراكز استشراف المستقبل، خاصة وأنه لا يمكن فصل الفن عن الأنشطة الحياتية والتخصصات الدراسية، والهدف من تنظيم «الجليلة لثقافة الطفل».

ورشات فنون الطاقة المستدامة والمُدن الذكية، هو تحفيز الصغار على إبراز ميولهم الفنية بأدوات تكنولوجية وتحضير منهج سنوي دقيق.تحظى ورشات العمل بإشراف دعاء الشربجي وريما يحيى، المتخصصات في تقنية معلومات واللواتي يدرن شركة للاستشارات التقنية.

وقالت الشربجي: يمتلك الأطفال شغفاً كبيراً تجاه المعرفة والتعلم واكتساب الخبرات، كما إنهم لا يترددون في خوض التجارب عموماً، ولكن عدم تواجدهم في بيئة مثالية محفزة قد يؤدي إلى تراجع مهاراتهم.

وتابعت: أعلنت دبي بدء مرحلة جديدة وجادة من التطور النوعي عنوانها التحول إلى المدينة الأذكى عالمياً والأسعد على وجه الأرض، بحيث تتجسد في منهجية علمية تعتمد على الابتكارات التقنية من أجل زيادة الفاعلية والارتقاء بالتجارب، لا سيما وإن تنفيذ الأجندة الوطنية للسعادة تسير بالتوازي مع خارطة التحول الذكي في دبي.

وانطلاقاً من ذلك فإننا نعمل حالياً على تهيئة الأطفال للمشاركة في هذا الإنجاز الحضاري، عبر فهم آلية عمل هذه المدينة الذكية وعلاقتها بالاستدامة وطرق الاستفادة من طاقة الشمس والرياح والطاقة البديلة.

أبجديات الاختراع

من جهتها قالت ريما يحيى: ندرب الأطفال على صناعة مجسمات المنازل الذكية على سبيل المثال لا الحصر، ونركز على ترسيخ مبدأ التعلم عن طريق اللعب، بما يساعد الطفل على ممارسة التفكير الناقد وفهم أبجديات الاختراع والعمليات الفيزيائية والرياضية من خلال التدريب والمحاولة والمسابقات الحماسية.

ابتكار نوعي

وأضافت: نلفت انتباه الطفل إلى أمور لم يفكر بها من قبل، ومن بينها: يعتقد بعض الأطفال أن انطفاء إضاءة الممر بمجرد العبور أو تدفق المياه بمجرد مد اليد تحت الصنبور، أمور سحرية «الماجيك»، ولكننا من خلال ورشات العمل نحاول أن نشرح للطفل أن العلم يقف خلف ذلك، ونساعده على التوصل للإجابة من خلال الاجتهاد.

طاقة الرياح

من أبرز التحديات التي تواجه دعاء الشربجي وريما يحيى، تبسيط المواد العلمية الدسمة وإيصالها للطفل بأسلوب مرح وسهل الفهم والتطبيق، وقالت الشربجي: يشهد مركز الجليلة لثقافة الطفل، ورشة عمل مطلع الأسبوع المقبل، سيتعلم خلالها الأطفال صناعة سيارات تعمل بطاقة الرياح.

Email