مؤلف من 13 ألف حجر بوزن 120 كيلوغراماً

شاب أردني يطرز علم الإمارات من الحجارة

شاب أردني يطرز علم الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعيداً عن حدود الدولة، هناك حيث المملكة الأردنية الهاشمية، وتحديداً في «المقابلين» إحدى الضواحي الشعبية للعاصمة عمان، يمكنك أن تبحث عن شاب يدعى علي محمد السكافي، يعرفه من حوله بالفنان.

إن أردت الدخول إلى منزله ما بعد الساعة السادسة مساء، لن تجده منذ سبعة أشهر إلا منهمكاً حتى السعادة بتطريز علم دولة الإمارات العربية المتحدة في صالون منزله المتواضع من الحجر الملون بألوان علم الدولة، بهدف إدراجه في موسوعة غينيس كأكبر علم إماراتي مرسوم من الحجارة على هيئة فسيفساء غاية في الروعة.

يقول السكافي: سيكون طول العلم مترين و44، وعرضه 122 سم، وهو مكون من أكثر من 13 ألف حجر، فيما طول كل حجر سنتمتر و8 والعرض سم واحد، وقد استخدم فيه إطار من الليف الطبيعي بطول 100 متر، وبقطر 14 ملم. أما الوزن التقريبي للوحة 120 كيلوغراماً.

نموذج

«البيان» التقت الشاب علي السكافي الذي قال: كل ما أريد قوله للإمارات «شكراً على صناعتكم نموذجاً إنسانياً أتاح لي ولمثلي من العرب أن أشعر بالأمل». فالصورة لدى السكافي واضحة جداً، وهو يقول إن أكثر ما يميز دولة الإمارات ريادة قيادتها وشعبها في تناول العصر والعيش فيه، علماً وإبداعاً.

لا تستغرب حين تسمع السكافي يستحضر قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «علم دولة الإمارات ليس راية مرسومة أو قماشاً ملوناً أو رمزاً أو علامة، بل هو قلب ينبض في صدورنا، وحب محفور في أعماقنا.

واستعداد للتضحية في سبيله بدمائنا، وعزة ورفعة وكرامة ترخص في سبيلها أرواحنا». فهو أحد أهم المتابعين لكل أخبار الإمارات على «تويتر». يقول السكافي: هنا لمعت الفكرة. فقد كنت أريد أن أعبر عن فخري بوجود دولة عربية كل همها أن تسعد مواطنها، وأن تفيض بالسعادة على محيطها العربي بل والعالمي.

مشروع

الشاب الأردني البالغ من العمر 23 عاماً، متزوج وله طفلة، إنه فنان مشغول على الدوام بعد أن يعود من عمله الذي يعمل فيه في إحدى الشركات المتخصصة بإطارات السيارات. سألته «البيان» عن مشروعه هذا فقال إنه علم الإمارات الذي بدأت العمل به 27 أغسطس 2016م، وحتى اليوم، متوقعاً الانتهاء خلال أيام.

Email