بالصور.. شاب أردني يطرز علم الإمارات من الحجارة بوزن 120 كيلو
بعيداً عن حدود الدولة، هناك حيث المملكة الأردنية الهاشمية، وتحديداً في "المقابلين" إحدى الضواحي الشعبية للعاصمة عمان، يمكنك أن تبحث عن شاب يدعى علي محمد سكافي، يعرف لمن حوله بالفنان.
إن أردت الدخول إلى منزله ما بعد الساعة السادسة مساء لن تجده منذ سبعة أشهر إلا منهمكاً حتى السعادة بتطريز علم دولة الامارات العربية المتحدة في صالون منزله المتواضع من الحجر الملون بألوان علم الدولة، بهدف إدراجه في موسوعة غينتس كأكبر علم إماراتي مرسوم من الحجارة على هيئة فسيفساء غاية في الروعة.
هل من الغريب أن يفعل ذلك؟ "البيان" التقت بالشاب علي السكافي وسألته ذات السؤال. فأجاب: أردت أن أقول للإمارات شكرا على صناعتكم نموذجاً إنسانياً أتاح لي ولمثلي من العرب أن أشعر بالأمل.
الصورة لدى السكافي واضحة جداً، وهو يقول إن أكثر من يميز دولة الإمارات ريادة قيادتها وشعبها في تناول العصر والعيش فيه، علماً وإبداعاً.
لا تستغرب وأنت تسمع السكافي يستحضر قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «علم دولة الإمارات ليس راية مرسومة أو قماشاً ملوناً أو رمزاً أو علامة، بل هو قلب ينبض في صدورنا، وحب محفور في أعماقنا، واستعداد للتضحية في سبيله بدمائنا، وعزة ورفعة وكرامة ترخص في سبيلها أرواحنا». فهو أحد أهم المتابعين لكل أخبار الإمارات على تويتر.
يقول السكافي: هنا لمعت الفكرة. فقد كنت أريد أن أعبر عن فخري بوجود دولة عربية كل همها ان تسعد مواطنيها، وأن تفيض بالسعادة على محيطها العربي بل والعالمي.
الشاب الأردني البالغ من العمر 23 عاماً متزوج وله طفلة، ويعمل فني صيانة إطارات، يعتبر متابعاً كبيراً لصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية لمسؤولي الإمارات.
فنان مشغول على الدوام بعد أن يعود من دوامه الذي يعمل فيه في إحدى الشركات المتخصصة بإطارات السيارات. سألته "البيان" عن مشروعه هذا فقال إنه علم الامارات الذي بدأت العمل به 27 أغسطس 2016م، وحتى اليوم متوقعاً الانتهاء خلال أيام.
بحسب السكافي فإن ما يريد ان يقدمه أكبر علم لدولة الإمارات العربية المتحدة من الأحجار الملونة لموسوعة غينس.
يقول: سيكون طوله مترين و44 سم بعرض 122 سم، ومكونا من أكثر من 13 ألف حجر، فيما طول كل حجر سم و8 والعرض 1سم، وقد استخدم فيه إطاراً من الليف الطبيعي بطول 100 متر، بقطر 14 ملم. أما الوزن التقريبي للوحة 120 كيلو جراماً.
