6 من نجوم الفن بدرجات مخترعين ومهندسين وأطباء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الفنانون في المجتمعات المختلفة، سواء النامية أو المتقدمة، الغنية أو الفقيرة، يعتبرون فئة أكثر عرضة لمشاعر الحسد والحقد من قبل باقي فئات مجتمعاتهم، ولمَ لا ما دامت أخبار أجورهم التي تتعدى ملايين الجنيهات تتصدر الصحف ووسائل الإعلام بين الحين والآخر لمجرد أنهم رزقوا بموهبة القدرة على الوقوف أمام الكاميرات والتعبير عن مشاعرهم أمامها

. ولكن، انتبه وتهيأ لتوجه دفعة جديدة من مشاعر الحسد والحقد إليهم، حينما تكتشف في السطور التالية أن عددًا منهم رزق بمواهب أخرى يستطيع من خلالها أن يحقق دخلًا ماديًا فوق أجورهم.

المخترع

الفنان الكوميدي أحمد حلمي، واحد من أنجح أبناء جيله، حيث يمتلك في رصيده العديد من الأفلام التي حققت طفرة كبيرة في صناعة السينما المصرية خلال العقد الأخير، ولكن ما لا يعرفه البعض أن حلمي منذ صغره يمتلك موهبتي الاختراع والرسم بشكل احترافي.

وكشف ذلك في مقابلة سابقة له مع الفنان أشرف عبدالباقي في إحدى حلقات برنامج «دارك» الذي كان يقدمه «عبدالباقي» حينما فاجأه بإهدائه بورتريهًا رسم حلمي فيه وجه «عبدالباقي» بشكل أعجب صاحب الوجه الحقيقي وكل جمهور الحلقة.

وخلال نفس اللقاء حكى حلمي كيف كان يقوم بعدة اختراعات صغيرة وبدائية وحينما يتنبه بقدوم والديه إلى حجرته يبدو وقتها منهمكًا في مذاكرته، ولم يتوانَ حلمي في الكشف عن ذلك خلال أعماله الفنية إذا تطلبت الشخصية التي يجسدها إبراز تلك المواهب، مثلما شاهدنا في فيلم «آسف على الإزعاج» في مشاهد رسمه لبطلة الفيلم الفنانة منة شلبي أو مشاهد تشكيله لنموذج دراجة بخارية مصغرة من سلك معدني.

المهندس

جيل «حلمي» يمتلك مُتَعَدِّدَ مواهب أخرى، وهو الفنان أشرف عبدالباقي، الذي يجيد هندسة الديكور بشكل عبقري لدرجة كبيرة وفق شهادة عدد من زملائه الفنانين الذين صرحوا أنهم لجؤوا إليه كثيرًا في عمليات «فرش» بيوتهم الخاصة، كذلك معروف عن بطل عروض «مسرح مصر» أنه لا يلجأ في العادة إلى أي متخصص حينما يتلف في بيته أي شيء ويقوم بإصلاحه شخصيًا، خاصة الأعمال المتعلقة بتراكيب النوافذ والأبواب أو أية أعمال منزلية أخرى.

أطباء

يعتقد البعض أن الفنانين ليسوا إلا مجموعة من راسبي الثانوية العامة (نظام تعليم مصري لا ينجو منه سوى القلائل)، ولكن ما لا يعلمه البعض أن عددًا منهم تفوق بدرجة كبيرة في اختبارات الثانوية العامة لدرجة مكنته من التخرج من كليات الطب.

وهو ما حدث مع حالة الفنان الراحل فؤاد خليل، الذي كان يعمل بجوار فنه طبيب أسنان مشهور للغاية ولكنه لم يستطع الجمع بين المهنتين بعدما اعترضت نقابة الأطباء على جمعه بعضوية نقابة المهن التمثيلية في ذلك الوقت، فاختار التمثيل على حساب طب الأسنان.

طبيب أسنان

الفنان الراحل لم يكن وحده منْ تخرج من كليات الطب، فالجيل الحالي من الفنانين يضم أكثر من اسم يعملون في مجال طب الأسنان إلى جانب عملهم الفني، من بينهم الفنان كريم فهمي، الذي كشف لـ«البيان» عن أن عمله كطبيب أسنان يسبق اهتمامه بعالم الفن، حيث يمتلك عيادته الخاصة ويحب عمله بشكل كبير، لافتًا أنه حتى بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في عالم الفن، إلا أنه لا يفكر في اعتزال مهنة طب الأسنان سواء الآن أو قريبًا.

وكذلك الفنانة المصرية الأخرى سهر الصايغ التي تخرجت في كلية طب الأسنان ولكنها لم تهتم بممارسته حتى الآن، خاصة بعد نجاحها بشكل كبير في التمثيل خلال الفترة الأخيرة وتقديمها أكثر من شخصية مهدت لها الطريق في الدراما.

Email